الصيف..وسهيل..والطير - حمد بن فطيس

لاوالله الا يالربع دخّن الصيف
كلٍ تبع مشهاه وانا اهنيّا

اللي قصد لندن وباريس.. وجنيف
واللي عن اسفار الطيياير عيّا

اما جلس في الدار كهرب وتكييّف
والا استكن ابظل..والا تفيّا

برجوا اسهيل الله يحييّه لا شيف
في طلعته كنّه جميل المحيّا

طال الركود بطايلات المواقيف
(عمّاش)مع(هذّال) ذيّا..وذيّا

عقب الفضا وامعانق الغيم بالكيف
على الوكور وحالها هالسويّا

الريش طايح مابقى الاتناتيف
تمللت لوهي شباعا..وريّا

يعيضنا..ويعيضها خالق الطيف
تطرب ..ونطرب بالقنص لاتهيا

نتعب عليها وانتحمّل تكاليف
هي غيّنا لا صار للناس غيّا

هذا الهوا .. ياعارفين المعاريف
هذا الهوا ياراعي الصنف هيّا

سوجة نفس.. خوة نشاماً مشاغيف
على القنص..وايضا رجال الحميّا

مثل الحرار اللي ترب المشاريف
يرهون في كل المراجل ارهيّا

اخلاقهم ما هي تصنّع وتزييف
الله لهم لا جاو حيّا .. وبيّا

© 2024 - موقع الشعر