الصيف وسهيل والطير - محمد بن فطيس

لاوالله الا يالربع دخّن الصيف
كلٍ تبع مشهاه وانا اهنيّا

اللي قصد لندن وباريس00 وجنيف
واللي عن اسفار الطيياير عيّا

اما جلس في الدار كهرب وتكييّف
والا استكن ابظل00والا تفيّا

برجوا اسهيل الله يحييّه لا شيف
في طلعته كنّه جميل المحيّا

طال الركود بطايلات المواقيف
(عمّاش)مع(هذّال) ذيّا00وذيّا

عقب الفضا وامعانق الغيم بالكيف
على الوكور وحالها هالسويّا

الريش طايح مابقى الاتناتيف
تمللت لوهي شباعا00وريّا

يعيضنا00ويعيضها خالق الطيف
تطرب 00ونطرب بالقنص لاتهيا

نتعب عليها وانتحمّل تكاليف
هي غيّنا لا صار للناس غيّا

هذا الهوا 00 ياعارفين المعاريف
هذا الهوا ياراعي الصنف هيّا

سوجة نفس00 خوة نشاماً مشاغيف
على القنص00وايضا رجال الحميّا

مثل الحرار اللي ترب المشاريف
يرهون في كل المراجل ارهيّا

اخلاقهم ما هي تصنّع وتزييف
الله لهم لا جاو حيّا 00 وبيّا

© 2024 - موقع الشعر