يا عصبة َ الحاجِ هذا لجَّ راحتهِ - ابن معتوق

يا عصبة َ الحاجِ هذا لجَّ راحتهِ
فيممي اليَّمَ تستغني عنِ الحجرِ

ويا شموسَ الكماة ِ الشوسِ إنْ طلعتْْ
نجومهُ في ظلامِ النَّفعِ فانكدري

بدا لنا فبدا في ضمنِ جوهرهِ ال
فردِ الكرامُ بجمعٍ غيرِ منحصرِ

فَكَانَ فِي الْحِلْمِ كالْمِرْآة ِ حِينَ يُرَى
يعدُّ فرداً وما فيها من الصورِ

وِتْرُ الْبَرِيَّة ِ شَفْعُ الدَّهْرِ جَمْلَتُهُ
جَمْعُ الْفَخَارِ مُثَنَّى النَّفْعِ وَالضَّرَرِ

فالحربُ تثني عليهِ لسنُ أنصالها
وَالْحَتْفُ يُثْنِي عَلَيْهِ عِطْفَ مُؤْتَمِرِ

© 2024 - موقع الشعر