يقول الفهيم "الماجدي.. ابن ظاهر" - ابن ظاهر الماجدي

يقول الفهيم "الماجدي.. ابن ظاهر"
والأمثال يجري من لساني.. مداها

يغوشن على قلبي.. نغوش.. لكنها
كما غاش من جبل التهامة.. جرداها

من أمثالنا.. لا من تماثيل.. غيرنا
قراينها.. محجوزة عن تلادها

أباهي بها الرماس.. لي من تظولوا
إذا ظال م الرماس ظول احتشادها

كود أن في الرماس.. قلب مولع
من البعد.. حفاظ لها، واستفادها

يقولون . هذا بالهوى.. كان مولع
بالأفنان في روس الذواري نشادها

قتيل الهوى.. عايا على عالم الجوى
وبذل الأطبا.. جدها واجتهادها

أقول لي من حول عامين.. ليعة
أزالت عن العينين.. لذة رقادها

يهيج موج الموق مني.. بعبرة
على صفح خدي.. نافي الماي زادها

مسوح بها كفي.. مسوح . . لعلها
تهون.. هي من كثرة المسح زادها

لكن غضاها.. في لظى فيض مرجل
على نار سو.. ما يهون اتقادها

واهيل من أسباب الشقا.. بارد النقا
ولا هون الليعات عني.. برادها

وبي علة.. ما هانا بارد الثرى
ولا بارد الما.. هانها عن مكادها

تداوى بها الأشياء.. ولا والم الدوا
بها سبب من عاقها.. عن مرادها

وكيف تمدا لها بشاشة، وهي لها
جميح بها.. لي عز الأضماد.. زادها

أرى يا محبي.. ما تبا لي مواصل
وطاوعت بي شور الملا.. مع حسادها

إلى حست حبلين الرجا في جنابك
تجافي.. وتمسي ناقض لي جلادها

إلى عاد ما وافقتني.. كيف حيلتي
على الحق.. في طغيانها، واجتحادها

إلى عدت مديون.. ديون كثيرة
شكا العسر من كثر التمادي، وعادها

على نو هذا.. ما يصافيك صافي
ولا بذلك الخلان.. يصي ودادها

وأنا كلما جتني الخطايا.. إلى أني
أبادر بأنواع الرضا.. عن حقادها

أضاهيك، وأنا مطلبي منك.. كد غدا ثلاث اسنوات.. وافيات عدادها
نرجي بلا مانا.. شباب قد انقضى

وروس.. غشى مبيضها في سوادها
ترى أن فات منك اليوم توح فلا أبا

باكر.. غلى صياد الأرواح صادها
ألا دافع الله بالبلا.. كلما دنا

وجادت الأشيا.. ما تخاخا جوادها
وكم كان نار.. ما يصلي لهيبها

حتى اللهب.. طار الهبا.. من رمادها
وكم حايل.. تعدو بالأرداف سابق

وتعجز إلى جاها العيا عن شدادها
ولا تأمنن الدهر.. يدني مذلة

وقوم عتا.. إلا.. جاير الدهر.. بادها
ولا تيس الأرض الكسوح.. من الحيا

فكم دائر الوديان.. سيل عتادها
ولا تيس أرواح المراضيب.. من البرا

ولا الصح ينجيها.. إلى جا نفادها
ولا ييس الرجل الفقير.. من الغنى

ولا رحمة المولى إذا الله رداها
ولا تيس العين الرمود من الكرى

تسهى.. ويحلا نومها.. في رقادها
ولا ييس القناص.. وإن ذار صيده

ف ربت يجيها.. مستريح وصادها
ولا تأمنن الذيب.. وإن طال غيبته

يجي.. والوهانا ذايد النوم ذادها
ف للكلب نومات وللسبع سرية

على الضان أخفى وانتقى من مدادها
ألا واشقا.. من عذب الله قلبه

بظعون حي.. زايد العشب قادها
على بزل.. شلوا من الخود.. ما بغو

وخلو من الأثلاث.. جاني سوادها
وقفوا بها عني، وحلوا مياثمي

ودموع عيني.. ثنها، وافترادها
وعين.. كأمثال الصفاق النواضح

معاميلها ما جابها الدمع جادها
وأنا مثل من هو.. زارع النخل يرتجي

رجا القيض وابدوا يوم جاها همادها
ولا يستوي لي.. ما له الله يهتوي

ولا تنقص الأشيا.. إلى الله رادها
ومن كان في الدنيا.. معان بما يبا

على عادة.. ما يخل الله عادها
وإن شحت الدنيا.. بنفس سخية

أثنى لها خير.. من الله زادها
وصلوا على خير البرايا محمد

عدد ما قرا القاري.. وتمم عدادها
© 2024 - موقع الشعر