المتفرد بذاته - محمد الفيتوري

والآن تسألني!
وقد غطى اسمك التاريخ
بالورق المذهب
والأكاليل الحزينة
واحتفالات الرتابة
كيف تبصرني؟
وكيف سيقرأ الآتون ذكرى
في السنين التالية
وأقول يا مولاي:
إنك فوق ما أدري
وأكبر من خيالاتي
وإنك قد عرفت
فأنت أعدل من عرفت
وأنت سيدهم وإن كثروا
وأوشك أن أشيد بذكر عصرك
غير أنك أيها البشر المقدس
ذو التفرد والمهابة..
في الحقيقة طاغية!
1993
© 2024 - موقع الشعر