أهل عمهوج - محماس العضياني

هذه القصيده تطرق شاعرها لبعض فعول
الضيطه أمراء مزحم أهل السيف الشهير

(عمهوج ) وهي موجهه للأمير بدر بن نايف
بن مارق بن صنيتان بن شالح الضيط

بديت باسم المعتلي رب الارباب
منهي ظروف الوقت عالم مداره

مكون الانسان من طين وتراب
يحط لي دون الخطيه ستاره

والعلم مثل السيف له حد ونصاب
وللبيت حج وللمدينه زياره

ويقطعك ياقولٍ ليا قيل ما صاب
ومدحٍ بغير اهله خطيه وباره

وانا ليا غنيت ماني بمرتاب
ارسم معاني البيت رسم الحجاره

اقضب بيمناي المعاني بمقضاب
ولا ارمي الهدف لين اني احفظ عياره

وسطرت لي خطٍ معانيه رتاب
تعبير عن ماحاز صدري واثاره

وعنوان خطي في عريبين الانساب
وملفاه عند اللي يعرف اعتباره

ملفاه بدر الضيط شيخٍ لنا طاب
حرٍ ينومس في نهار الصقاره

يابن الشيوخ مطوعة روس الاصعاب
شيالة الكايد بعزم وجباره

كسابة الناموس بالسيف غصاب
امارةٍ حره مهي مستعاره

ليا قيل اهل عمهوج لوكان غياب
تهتز راية من براسه نماره

ليا قادها شالح على دار الاجناب
بنمراً تخل الضد ينسا المهاره

ينطح وجيه الخيل ماهوب هياب
بيومٍ به البارود خيم قتاره

ضرب بحد السيف لباسة الكاب
نهار ماتخفا على الناس اثاره

واستسلموله غصب عطران الاشناب
وتقريرهم غصبٍ بيمناه اداره

عليه من سطوات ابو زيد وذياب
وعليه من يمنا مهلهل جساره

وعقب حرارٍ تعتلي كل مرقاب
نمارةٍ جت من مجاني نماره

صيارم بمبادل الطيب دراب
يفرح بهم من زايد الحمل جاره

عقب صنيتان السعد سعد الاقراب
شيخ الجهام اللي تنومس خباره

منها نهار فيه تدقيق وحساب
كل يبي رايه وضاع افتكاره

ناداه شيخ متيهة علط الارقاب
ثم اعتزا والغيض عانق زراره

قال اثبتوا والراي مافيه هنداب
ننطح وجيه القوم ماش استداره

نبي نقابل سطوة القوم بحراب
ونسقي صناديد الغزاه المراره

ثم فزله خيال سبلا بترحاب
واهتز راس الشيخ من قو شاره

ومارق وبدر مفككة عسر الانشاب
قدام شجعان سواة السعاره

اليا اعتزوا عنهم هل الخيل هراب
يردون حوض الموت عمد وجداره

ياما سبو من حلةٍ نجمها غاب
وكم من فقيد راح نادوا بثاره

كم خفرةٍ من كونهم ترم الاسلاب
وكم راس شيخٍ طاح وسط المعاره

وكم هجمةٍ من ضدهم جوبها اسراب
وكم من مجنا عندهم شب ناره

يفرح بهم من ضده الغير وانصاب
كنه ليا جاهم على راس قاره

عصمان الاريا للمعادين حراب
ودروبهم من كل عيبٍ مجاره

وتركي كما سيفٍ فالازمات غلاب
ما ينغلب وان قال ينفذ قراره

سيفٍ صقيلٍ ساطي الحد ينهاب
باسلوب واسلوم الشجاعه واداره

حرٍِ ليامنه سطى له بمخلاب
درب الشكاله والشرف له نداره

ليا جا نهارٍ فيه للجيش ضبضاب
والجو مع رشه تراكم غباره

يثني خلاف الجيش ويرد الاحزاب
بمسلوبةٍ فيها لخصمه عباره

والنا مع المنجوب من روس الانجاب
وقفه ومدحٍ مايجيبه خساره

نايف لياهاز العدى اقطع من الداب
حرزٍ مكين من التجى فيه اجاره

له حجةٍ نجابها اصحاب واجناب
رايٍ بدابه ماتهمقاه غاره

كم شبلٍ ابدا حجته عنه ماناب
شيخٍ تلاشت حيلته واستشاره

ثم قام ابو تركي عزومٍ ورغاب
وافرج عن المهموم واطلق حصاره

فرز الوغى في مجلسه حيل وعذاب
وبنٍ بلا مكيال زود بهاره

نشا على الطاله شباب وبها شاب
ومرحوم ياللي حايط المجد كاره

شوخٍ لهم مع كل ميراد مضراب
ماعمرها راحت عليهم جهاره

افعالهم في كل تاريخ وكتاب
ياوي تاريخٍ رفيعٍ جداره

واليوم امان ولاش ممسى ومعزاب
امان يوم الحكم رفرف شعاره

الله يعز اللي بنو صرح وقباب
اخوان نوره رافعين الحضاره

في ظلهم كل العرب صاروا اصحاب
والوقت ليله جا يشابه نهاره

مافيه لاطالب ولا فيه طلاب
والرجل همه بس جمع التجاره

يامير فيما قلت مانيب نصاب
والا على الانظار ابيها افتخاره

قولٍ صحيح ولا يعقب له اسباب
خطٍ يابوبندر تقبل خياره

وانت العديم لمركب الطيب ركاب
خطل اليمين اللي رفيعٍ وقاره

زيزومنا ومن التجا فيك ماخاب
حرٍ عزوم وزبدة العلم شاره

واسلم ودم يالشيخ زيزوم الاطلاب
ياميرنا ساس الشرف والاماره

© 2024 - موقع الشعر