بلادي..لايهمونك

الله جزا الإحسان لايمكن بغير إحسان
وعلى مبدأ كلام الله تعلمنا وتربينا

على كثر الوفا هذا جزانا يا ( عرب ) نكران
نمد ولا ورى مداتنا شي ٍ ،، ينسّينا

بلادي . . وش ورى وقفاتنا لاخانوا الإخوان
نمد أيماننا بذل وعطا .. وتِقطع يمانينا !!!

بلادي . . واجد اللي جعجعوا .. وان طالت الأزمان
عن الدم وصلات المرحمه ماشي ْ يثنينا

بلادي . . شلتي الجرح العميق .. وجرحهم ماهان
لهلنا في ( عراق الحزن ) كفّينا ووفّينا

بلادي . . بادرت كفّك بْمد الماي للعطشان
سقيتيهم من الماي الزلال اللي سقيتينا

بلادي . . بادرت كفك بْمد الزاد للجوعان
وهي دار ِ خصيبه والبلا من كان .. بالينا !!!

بلادي . . بادرت كفك تطفي لاهب النيران
بأراضيهم مثل منتي طفيتيه بأراضينا

بلادي . . بادرت كفك تعالج من شكا مرضان
غمرتيهم بحنيّه مثل منتي غمرتينا

بلادي . . والعجب في من يجيب الزود للنقصان
يزايد في وفانا يوم حنا ماتخلينا

بلادي . . ماوقفتي وقفتك إلا من الإحسان
وهذي فطرتك واللي قسم ربي يكفّينا

بلادي . . لايهمك من تكلم كائناً من كان
مدام إنك على الحق ابشري يادار لبّينا

بلادي . . يابلادي يابلادي درة الأوطان
صواريخ الغدر ماتحْني الهامه وتحنينا

بلادي . . دام راس الشيخ جابر حي .. ماننهان
أبونا اللي على الطولات والعزه مربينا

أبومبارك سليل المجد والإحسان والإيمان
غلاه بروحنا عن من سواه اليوم معمينا

شموخه / كبرياءه / هيبته / دايم لنا عنوان
مع ذلك وإلى منّه نطق ينطق بأسامينا

عطوف ٍ واصل ٍ وافي وشانه بالتواضع شان
نحس احيان إنه منّنا وأحيان هو فينا

طبع بقلوبنا ختم الولا (( جابر )) هو الربان
وصفّينا .. فدينا ( جابر الأحمد ) وغنينا

عمار الدار ريف الجار والمدهل قصر ( دسمان )
تشرّع للقريب وللغريب أبوابه إيدينا

كفل حق اليتيم مْن المحيط لآخر الخلجان
مبراته تطوف بطيبته مينا ورى مينا

قليل اللي ذكرته من خصايل شيحنا كحيلان
وكثير اللي بقى لو نكتبه تتعب أيادينا

حماه الله من كيد العدو الغادر الخوّان
عسى عمره يطول وهذا هو اللي تمنينا

على هذا نقول الله كريم وربنا رحمان
بْتكشف باكر الأيام واطيهم .. وعالينا