أمر هذي وذي (رسالة متواضعة) - لفى الهفتاء

عفواً أنا خارج الإرسال يوم وشويّ
البال مشغول والمعنى على مبتداه

ما هي بلحية (أفا) والله وما (هي ب هي)
خل المنادي مع الهاتف يخلي نداه

البارحة روّح الهاجس وعوّد عليّ
من شي .. ما أظن هذا من خلاه بخلاه

ورّادت الميّ تبغى الميّ من عين ميّ !!
لكنّ ما عند ميّ الغشمريّة غناه

يا هيه كلن بلش ما بين هذي وذيّ
حتى أنا ما حصل لي عن هذولي نجاه

أحشمْك يا عود واجبر خاطرك يا صْبيّ
لعيون وردٍ يغني به خرير المياه

يا ويّ يا قلبي المطروق صوبه .. يا ويّ
إن مات من خنته ولا حيا من نداه

عزي لقلبي سوى حيّ أوّ ما هو ب حيّ
الله يجبر عزائي به ويمحو خطاه

والثانية : فرد حمزة راح ضحكٍ وغيّ
وصلاةٍ إيخل منها ركن ما هي صلاه

عن ضيقة اليعربيّة ليت تبّت يديّ
صدرٍ عن الضيقة صدور العذارى فداه

يوم السبب قولت أبشر وش تبي يا وخيّ ؟
صار الذي ما يسر النفس كله وراه

هي لي تحسب .. ولكن كنّ ما هي ب ليّ
لو دوّنوها مع العالم كبار الرواه

الحال سيّ وبغيت أقول ما هو ب سيّ
يا لين ما جاب ورّاد الأذى لي أذاه

اشتال لي علم (عدنان) ابن عمّه (قصيّ)
ولا كنت ميّت على ثلجه وجمرة غضاه

صحيح أنا حاتمً لكنّ ما هم ب طيّ
وطيًّ ترى دعوتك يا عز كل الدُعاه

ما دام عز الرضى يا قلب غالي .. خطيّ !!
بعض الملا جعل ربي ما يبيّن غلاه

يا هيه ما باقي إلا شي ! ما هو بشيّ
موضوع من مبتداه إيبان وش منتهاه

يا عل عن شمس جور الوقت يأتي ب فيّ
علمً عليه المسنّ من أمس يومي عصاه

© 2024 - موقع الشعر