غشيتُ ديارَ الحيِّ بالسبُعانِ - لبيد بن ربيعة

غشيتُ ديارَ الحيِّ بالسبُعانِ
كما البدْرُ فالعينانِ تبتدرانِ

مَنازِلُ مِنْ بِيضِ الخُدُودِ كأنَّهَا
نعاجُ المَلاَ مِنْ مُعْصِرٍ وعوانِ

وإنِّي لأعطِي المالَ مَنْ لا أوَدُّهُ
وألْبَسُ أقواماً على الشَّنَآنِ

ومُسْتخْبِرٍ عنِّ يودُّ لو أنَّنِي
شَرِبْتُ بِسَمٍّ ريقَتِي فَقَضَاني

وّذِي لُطُفٍ لو كانَ يَعْلَمُ أنَّهُ
شفَائي دمٌ مِنْ جَوْفِهِ لَشَفَاني

© 2024 - موقع الشعر