وَلمْ تَحْمَ عَبدُ اللّهِ، لا درَّ دَرُّها، - لبيد بن ربيعة

وَلمْ تَحْمَ عَبدُ اللّهِ، لا درَّ دَرُّها،
على خيرِ قَتْلاها، ولم تَحْمَ جَعفرُ

ولمْ تَحْمَ أولادُ الضِّبابِ كأنَّمَا
تُساقُ بِهِمْ وَسْطَ الصَّريمَة ِ أَبكُرُ

وَدَوْكُمْ غَضَا الوادي فلم تَكُ دِمنة ٌ
وَلا ترة ٌ يسعَى بها المتذكِّرُ

أجِدَّكُمُ لمْ تَمْنَعُوا الدَّهرَ تَلْعَة ً
كما منعتْ عرضَ الحجازِ مبشّرُ

لَوَشْكانَ ماأعطَيتني القَوْمَ عَنْوَة ً
هيَ السُّنَّة ُ الشَّنْعاءُ والطّعْنُ يَظْأرُ

لشتانَ حربٌ أوْ تبوءُوا بخزية ٍ
وَقد يَقبَلُ الضَّيمَ الذَّليلُ المُسَيَّرُ

© 2024 - موقع الشعر