صار لي شهرين - كديميس العصيمي البرقاوي

قالهافي مكتب الاحوال المدنيه ( احوال ثادق )
وذلك بسبب تعطل معاملته دون سبب لاكثر من

شهرين حتى ان صادف احد الموظفين هناك
واتمم المعامله له :-

صار لي شهرين عند احوال ثادق
ماصدق من قال سيرتهم حميده

المكاتب عندهم مثل الخنادق
وشغلة الكتاب صفحات الجريده

والمدير مريب يبحث عن سوابق
والنظر لازم يعيده ثم يعيده

والامير من التحفظ مايصادق
يذكر أله زود انظمةٍ جديده

والنفاق ليا دخل قلب المنافق
يعتقد له منهجٍ غير العقيده

ومن بغى التعليق بفطن للبنادق
ومن بغى درب السلام الله يزيده

ولو تجنبني سهم نجل المحادق
كان ماسويت فالطرقه قصيده

اعترض لي واحدٍ مخلص وصادق
وصادني من حسن ذاته قبل اصيده

بان لي بين العماير والصنادق
ولا عرفت اسمه ولا وسم البديده

بديرتن فيها المساجد والفنادق
وشجرة الانساب عبده من عبيده

© 2024 - موقع الشعر