الطايره

لـ فيصل السواط، ، في غير مُحدد

الطايره - فيصل السواط

الشعر طياره تشيل الهم والجرح الخطير والطايره لن روّحت وانا جات من طيارها
وانا معي طيارةٍ من حملها عيّت تطير اربع شهور ازريت احرّكها على مطارها
لين اختنق قلبي..وصدري لاشهيق ولا زفير قلت انفض عروقي غصب حتى يثور غبارها
مدري وش اللي حدّ يمنايه على الحبل القصير وانا من اللي يعرفون طوالها وقصارها
يمكن علشان العشير اللي تنكّر للعشير بنت الحلال اللي تمكّنت وسبرت اغوارها
ما كنّها الا نسمة العنبر على سودة عسير وما كنّي الا العود الأزرق في لهايب نارها
من يوم حدّت قلبي العاشق على السيف الشطير قلت ابشري بالدلّه اللي يلذعك مسمارها
رحلت مرغم ولا انا في خاطري شيٍ كثير وهاذي مكاتيب القدر تجي ..ولا نختارها
ومن لايكون بداخله كبير مايبقى كبير يصغر بعين العالمين..كبارها وصغارها
ولاّ عشان اللي يبى له شي لايمكن يصير يبى يحطّم له مدينه شاهقات أسوارها
فقير ودّه كل شخص يكون فالدنيا فقير لو كان ماهمتني البجعه ولا منقارها
لكن يحز بخاطري انه ولد عم وقطير ما فيه هرجه عايبه الا نفخ مزمارها
والله ماني حاقره الا علشانه حقير ولاّ بني عمي رجالٍ ياكبر مقدارها
ما باقي الا كلمةٍ من باب تحديد المصير منته كفو تعثر خطا رجلي على مشوارها
ولاّ عشان ام العيون السود والجيد المثير اللي بدى يتشرّب الخافق رحيق ازهارها
جتني وانا قلبي على ما اظن في فيّ وهجير والوافيه في يمينها والخافيه في يسارها
قالت ترى مالك على الدنيا شبيه ولا نظير انت الوحيد اللي عطى روحي غزير امطارها
قلت ابشري لكنّ دمي حار واحساسي غزير والمخطيه ما احبها لو جاتني باعذارها
وانا مزاجي فالهوى واجرح على كيفي واغير وكفٍ تحاول تخدش العزّه باقص اظفارها
قالت حشا وانت الأمير ابن الأمير ابن الأمير واللي تباه يصير والنيه قشعت خمارها
غالي ولك في داخل الخفّاق مرقاب..وقدير ماشفت مثلك في ثرى الساحه ولا شعّارها
قلت الله يخارج صميم الروح والقلب الكسير لا يحترق عشان شجره مايذوق ثمارها
والطايره تزري تشيل الهم والجرح الخطير وارجع واقول الطاير عيّت وانا طيارها
© 2024 - موقع الشعر