باقة زهور - فيصل السواط

مرّه وانا ماشي وادوّر للأمل نقطة عبور والعب بقلبي في جديل الليل واشوف النهار
واهيم في سيد العذارى والرسايل والعطور وكيلة الحسن الطبيعي في زمان الإحتكار
وامسح كباير شرهة الغيّاب في دقن الحضور واحمّي ادلال الوصل على لهيب الإنتظار
قابلت لي رجّال شايب جرّب الدنيا دهور قلت انشده والفايده تجي من الناس الكبار
ياعم عطني من تجارب رحلتك باقة زهور قدّام لا يمضي علي العمر..ويفوت القطار
قال اسمع الله لا يهينك وانت ما حولك قصور لكنّ عيبك تخنق العبرات..وتعيش بحصار
ودّك يبيّن في وجيه الناس ما تخفي الصدور وتُفرض عليك الإنعزاليه بروح الإنكسار
إمّا تحمّل مايجيك امن البشر وابقى صبور ولاّ تحمّل مايعقّبه الغضب والإنفجار
وان طعتني خلّي علاقاتك مع العالم تدور حول الحديث اللي مراده(لاضرر ولاضرار)
أي لاقريب ولا بعيد ولا خفيف ولا فتور وتشوف لك عند العرب هيبه وتقدير ووقار
واسعى لتعزيز الثقه..واحذر مخاليب الغرور والإحترام الإحترام يليّن قلوب الحجار
وإعلم وانا عمّك ترى سرّ السعاده والسرور اذا عرفت ان الحكايه كلها..جنه ونار
يانار كبرى..فآخر المشوار..ياجنّات حور وانت الوحيد اللي فقط مسؤول عن صنع القرار
يارب عفوك ياكريم ورحمتك يوم النشور ساعة يفوز اهل اليمين..ويخسرون اهل اليسار
أمّا الأمور اللي تعلّمنا على بعض الأمور خذها من اللي لفّ فالدنيا على رجله ودار
الجهل آفه للعقل..والعلم نورٍ فوق نور والدين رشفة سلسبيل يعين وقت الإحتضار
والصبر مفتاح الفرج..والحقد مدعاة النفور والصدق منجاه..وحبال الكذب للكاذب قصار
والظلم يثبت إن الارض تدور..والدنيا تثور والشاهد اقرا في هدب صدّام ذلّ الإنهيار
ولو كان مال الظلم ردّة فعل..وعروقٍ تفور ماكانت اسرائيل تبني حول دولتها جدار
والعشق حالة إندفاع مخزّنه في اللاشعور بين الهزيمه فالعزيمه.. والرجا فالانتصار
والفقر فالنفس الذليله..والغنى غنى الشعور والبخل لعيون الإهانه..والكرم للإفتخار
وامن اصغر خيام البدو ..لين اكبر كبار القصور مايملي عيون البنادم غير ذرات الغبار
والمرجله حظ النقيّ العاقل القرم الجسور والسرج ما يركب على ظهر ال ابن ال
والمشيخه ماهي عشا ولاّ غدا ولاّ فطور حملٍ على كاهل هل المعروف وطوال العمار
والمنصب اللي ما يخلّي في بني عمك فخور ماكنّه الا شجرةٍ خضرا ولا منها ثمار
هذي علوم الشايب اللي ما لقى ..نقطة عبور في عالم يغنّي(كلام الليل يمحوه النهار)
واللي يبا الشايب يروّح له معه باقة زهور الدور الاول..عنبر احدعشر..في مستشفى شهار
© 2024 - موقع الشعر