روتانا

لـ فيصل السواط، ، في غير مُحدد

روتانا - فيصل السواط

القهر خلف الحنايا.. حجم واحساس وكثافه والبكا صوت الألم ..والضحك من شر البليّه
ولو نحاول نكتم العبره ونبدو بالجلافه لازم الأيام تكشف من سرايرنا شويّه
والقضيه حسب رايي فالزمان وفي اختلافه (واختلاف الرأي لايفسد من الودِّ قضيّه)
إنّ هذا الذل كلّه والمهانه والضعافه في نفوس المسلمين.. وفالشعوب العربيّه
كاتبه ربي عقوبه لنّ مافينا مخافه يوم ضيّعنا كتاب الله مع سنة نبيّه
يوم غرنا لين أخذنا من يدين (ابن حذافه) راية الحق ..وعطيناها (محمد بن عطيّه)
قايد الأمّه.. ومتعب جيش عمّال النظافه قادنا في حرب روتانا.. وفي غزوة بهيّه
واشهد إنّا بالريموت الكنترول ..وبالكنافه انتصرنا والسبب.. لادين صح ..ولاهويّه
بثها يا تلفزون ..ووثّقيها يا صحافه اننا نعشق حياة الذل ..ونهاب المنيّه
آه لو فينا من الله خوف.. وشويّة ثقافه كان يمدينا طلعنا للنجوم امن الحويّه
كان ما شكّيت لحظه بانّ ماضينا خرافه وانّ حاضرنا يخجّل.. والأمل أكبر خطيّه
كان ما صرنا صغار.. وفي شعوب الأرض آفه كان سلّمنا الكرامه من سكاكين الزريّه
وانت ياللي تستفزّ الجرح من باب اللقافه دمعتي في محجر عيوني ..وقلبي في يديّه
لو تقول: المجد عانه.. قلت لك: هذي سخافه ياحبيبي.. تكثر الرعيان وتبور الرعيّه
فالثرى راس النعام ..وفالسما راس الزرافه وانت حدّد موقعك مابين ..هاذيّه وذيّه
لو فرضت ان (الزمن×السرعه يساوي المسافه) والزمن مجهول ..والسرعه صفر من تحت ميّه
كم (كيلو مجد) بين الجاهليه والخلافه لين ناصل للخلافه ..من زمان الجاهليّه
درب راسك مع بني عمك ..وكون انسان تافه وان بكيت ابكي على صوت الوتر فالسمسميّه
خلي المجد التليد يعيش من باب الطرافه في عقول العالمين ..ولا عليك ولا عليّه
© 2024 - موقع الشعر