إلى ذاكـَ القريب البعيد ( أح ب كـ ) - عنود القصيد

أهدي
بوحي هذا
إلى
حقيقة الحب
إلى
روح الحب
إلى
كل قلب
عرف وعاش
صدق الحب
فقط
صدق الحب
 
 
 
 
 
تبعدنا المسافات
بغربة الأوطان
نسافر
نرحل
نوادع
نفارق
ولكن !!!
الحب
هو
الباقي في قلوبنا
نتفيأ ظلاله
نعيش أحلامه
نحلق مع الخيال
ليال طوال
نبني
قصوراً من رمال
على
شواطىء الأفراح
تتسارع
نبضات الأفئدة
حين
تتهافت عليها
أسراب الأسئلة
ملوِّحة
بأجنحة الحيرة
أيا ترى
تلك القصور
تنهدم أم تدوم ؟!
هل ستبقى في صور
جمالها ؟!
أم سيأتي اليوم
التي تتلاشى فيه
ملامحها
أياترى
هل سترحمها
رياح الحزن
والهموم ؟!
أم تمزقها
كالوحوش
وهل يرأف بها
إعصار الألم
من
لحظات الندم ؟!
أم يزيدها
ألماً فوق ألم ؟!
وتدور
دوامة الفكر
وتدور
لتصيغ الحروف
كلمات
وهمسات
عذبة الشعور
تداعب
شغاف القلوب
وترق
لها النفوس
والآن
هيا ياقلم
العنود
انسى كل الجروح
وانطلق بسحرك
وجمالك
ورقة حرفك
لعالم البوح
وفضفض
للصفحات ... للسطور
بأسرار حبي
وجنون عشقي
لذاكَ القريب
البعيد
حبيبي
ذاكَ الذي
لاوجود له
إلا
بقلب يحبَّه
ويعشقه
حتى الجنون ... حتى الجنون
 
 
 
 
 
حبيبي
تأمل الشفاه
إنها
تنطق باسمك
تداعب
حروف همسك
 
 
 
 
 
حبيبي
تأمل العيون
إنها
تعانق طيفك
تتباهى برسمك
 
 
 
 
 
حبيبي
انصت لقلبي
أتسمعه ؟!
إنه
يحدثك عني
ينبض بحبك
مثلي
يناديك
يامعشوقها الحبيب
العنود
تشتاقك
وهي
في أحضانك
فكيف حالها
ببعدك ؟!
تشتاقك بجنون
تشتاق لضحكاتك
تشتاق لهمساتك
تشتاق لعناقك
تشتاق للغرق
في
بحور عينيك
لتكون
غريقة هيام
يوقعها حبك
بلا حراك
على
صدر الأشواق
بلا وعي
بلا إداراك
وبلحظات
تعيدها للحياة
أنفاس
من ثغر الجمال
تسيل الدموع
من العيون
من غير شعور
لامن حزن ... لامن هموم
بل
من سحركَ
وعشقك المجنون
 
 
 
 
 
أيها الوقور
أيها
العاشق المفتون
بملكة
الحزن والدموع
تلكَ
الملكة
التي
أشغلت الكثير
والكثير
بحبها الفريد
والتي
بحثت عنه
في
كتب التاريخ
تتقمس الأدوار
بجنون الأفكار
لتكون ليلى
معشوقة الملوَّح
تلكَ الهائمة
بجنونه
وشعره
وفنونه
 
 
 
 
 
وبثينة
في
بيداء عريقة
بحب جميلها
عينها قريرة
هانئة وسعيدة
بروحه يفديها
بأشواقه
يناديها
بثينة
فاتنتي الحبيبة
هلمّي إليَّ
وبيديكِ الرقيقتين
اغمضي عينيَّ
واطبعي على الشفاه
قبلة اللقاء
وقبلة الوادع
ودعيني بعدها
أموت
تفداكِ الروح
ياروح الروح
آهٍ
من الخيال
آهٍ
من الأحلام
أعيشها يقظة
لحظات
حلوة
لأنسى أخرى
مرَّة وصعبة
حبيبي مدَّ يديك
لأميرة
قد مللت الإنتظار
في شرفة
الخيال
تتنظر ذاكَ القبطان
ليرحل بها
أقصى البلاد
لمدن سحره
وجنون عشقه
يشقُّ بحار
يقطع محيطات
تتأمل أمواج
الشفاه
بصمت اللحظة
ليست كأي لحظة
لحظة من العمر
تضاهي سنين
وسنين
بحبكَ الجميل
حبكَ الكبير
ل
عنودك
عنود القصيد
تجعل منها
أميرة مأسورة
في
زنزانة قلبك
نافذتها على العالم
عينك
ترى من خلالها
الحياة جمال
مع
سيد الحب
والوقار
يحتويها
كالأطفال
بعطفه والحنان
يرعاها
بقوة الرجال
وشموخ الجبال
تنهال على صدره
وتنهال
بعاطفة النساء
بصرخات من الأعماق
هذا من أعشق
هذا من أهواه
أترونه يا أناس
إنه ... إنه ... إنه
ملاك
بطيف إنسان
فارس
من أعظم الفرسان
اقتحم عقلي
وتربع عرش قلبي
لتكون
مشاعري
صولجانه السحري
بجنون حرفي
وهيامي وعشقي
نعم
ذاكَ الوقور
امتلكَ
قلب
العنود
قلب
صعب المنال
صعب الوصال
وكان وكان
لأمير الخلق
والطباع
أمير
الرزانة والوقار
ملاك
والله
ملاك
سحرني
بعثرني
شتتني
ومن ثم
بكلمة ... بهمسة
لملم شتاتي
وبدد غمائم أحزاني
وأخمد نارآهاتي
بحنانٍ لابقسوة
لأكون بين يديه
أنثى
عذبة وعذبة وعذبة
أنثى
تعشق الحبَّ
فقط
حين يتسمُّ
بالصدق
فالحب
في قاموس فكرها
لغة لابعدها
ولاقبلها لغة
الحب تفاني
الحب عطاء
الحب نقاء
الحب وفاء
لمن يمتلك
قلبها
وعقلها
بلا غاية ... بلا مراد
بلا شجع ... بلا أطماع
يحبها بكل مافيها
نهجها
طباعها
فصولها
تضاريسها
بغموضها ... بوضوحها
بعفويتها ... بتلقائيتها
بعنادها ... بطيبها
بقسوتها ... بحنانها
بفرحها ... بأحزانها
بكل مافيها
من
توافق واختلاف
يكون لها كالذات
يعشق كل ماتعشقه
ويحب كل ماتحبَّه
ويكره كل ماتكرهه
يسبق ال آه
قبل أن تبلغ الشفاه
يهدأ من روعها
بلمسات يدٍ
تصنع المعجزات
بلحظات
فتنسيها كل مافات
من حزن ... من آلام
يربكها
بذكاء الفكر
ليبارز القلب
بسيوف الحب
ويعلن النصر
بلحظة هي أجمل
مافي العمر
حين يصرخ القلب
انتصرت
حبيبي انتصرت
انتصرت
معشوقي انتصرت
وفزت بأعظم قلب
حقاً
إنها لحظة
تاريخية
من
تاريخ العمر
 
 
"
"
"
 
العنود
© 2024 - موقع الشعر