خواطر ( الحب الفريد ) - عنود القصيد

أيتها الأحلام
هيا ارحلي
لدنيا ملاكي
اسكنيه
عالم خيالي
ودعيه يغفو
في
أحضان كلماتي
واغمريه
بعذب أمنياتي
وحدثيه
عن أسرار حبي
واعلميه
هو فرح
عمري وحياتي
 
 
 
بصوته العذب
الجميل
همس لها
ملاكها الحبيب
بليلها الساهر الطويل
ياعنود قلبي
ياعنود حبي
حبكِ
غمر حياتي بالسعادة
منحني أملي المفقود
الذي ترقبه قلبي سنين
وسنين
وها أنتِ
أعدتِ لقلبي نبض
الحياة
بهمسات صادقة
لاتعرف الرياء
وبات يصرخ بحبكِ
في كل الأوقات
بكل ساعة ... بكل دقيقة
بكل ثانية
يأبى أن يفارق طيفكِ
يود قربكِ
لآخر الأيام
ابتسمت وهمست
حبيبي ... ملاكي
أنتَ من أعاد لقلبي نبض الحياة
بعد أن أوشكَ للمات
ليكون حبكَ
فريد
في عالم الأحياء
ورود بلا أشواك
 
 
 
 
أيا حبٍ
أتاني من بعيد
أتاني بقلبه الكبير
أتاني من عالم جميل
عالم صحراء
عالم سماء
عالم نجوم
عالم سحاب
عالم خيال
يحملني فوق الغيوم
لأكون مطر
تتساقط من عيون السماء
يتلقاها صدر الحب
والعطاء
صدر ملاك
وآهٍ ياله من ملاك
أحبه وأعشقه
حتى
نخاع العظام
 
 
 
 
 
اقترب ياملاكي
سأحدثك
عن قصة من هذاالزمان
كان يامكان
امرأة أظلمت دنياها
بغيوم المرارة
والأحزان
انطوت على نفسها
أيام وليالي
تعانق الدموع
تنام بأحضان الهموم
وفجأة
ومن غير استئذان
دق باب قلبها
ملاك
يا آلله ... يا آلله
ما أجمله ... وما أروعه
حملها لعالم جديد
عالم فريد
عالم حبه الكبير
لينسيها حزنها
برقة كلماته
ويمسح دموعها
بكفوفه وأنامله
ويداعبها
بهمساته وأشواقه
فكان لها
ملاك
وسيبقى
ملاك
إن شاءالله
حتى آخر نبض لها
في الحياة
 
 
 
ملاكي
ومليكي
اقترب مني
يامهجة الروح
اقترب مني
ياروح الروح
اقترب مني
يانور العيون
فمن غيرك
أضيع ... أتوه
هيا
رفرف بجناحيك
وأقبل إليَّ بهمساتك
بكلماتك
ودعني
أشتعل شوقاً
أحترق عشقاً
أهيم حباً
بكَ ووحدكَ
ياملاكي
ياحلمي الجميل
ياأملي الكبير
ياحبي الفريد
 
 
 
ملاكي
ياكل عمري
يانور حياتي
يابلسم جروحي
وآلامي
دلني بربك
كيف أغمرك
بحبي ... بحناني ؟!!!
كيف أقتبس منك
جمال الأنوار ؟!!!
آهٍ ياملاك
لو تعلم
كم هو حبك
كبير
فاق حدود الخيال
اعتلى السحاب
سكن الفضاء
نال من قلب
العنود
فكان له
طول البقاء
 
 
 
 
 
 
قيل لها
يالعنود
حلقتِ بنا للمجهول
فأجابت :
وكيف لا أحلق بكم للمجهول ؟!!!
وحبي لملاكي
فاق حدود المعقول
ليصل بقلبي
لأبعد حدود
يغمرني
بأعذب شعور
شعور الحب
شعور العطاء
شعور الوفاء
شعور النقاء
فحب الملاك
نهج جديد
أتعلمه بشوق كبير
أستمد منه النور
لحروفي
لكلماتي
فأبدع وأبدع
بإحساسي الصادق
من أجل قلبه الطاهر
ليكون ملهمي
ذاك العاشق
طيفه الساحر
 
 
شهم كريم
بطبعٍ حليم
يحتويها بقلبه الكبير
يغمرها بحبه الجميل
يخفيها بصدره الدافىء
ويطربها بشريانه النابض
تتراقص له مشاعرها
بليله الساحر
يهمس لها
بصوته العذب
العنود
يامالكة القلب
ألم تعلمي بعد ؟!!!
أني أحبكِ
قبل أن يولد في قلبكِ
هذا الحب ؟!!!
 
 
 
هي أقدارنا
تحمل قلوبنا
تحمل مشاعرنا
لتسكن مدن بعيدة
مدن الحب
مدن الخيال
لتحطَّ الرحال
في قلب ملاك
يعشق محبوبته
وعليها يغار
من نسائم الهواء
من حروف الكلام
أرادها وحده
عن دون الناس
ببوحها
بحرفها
بخطوط قلمها
لتكون
هي له وهو لها
عن دون الناس
 
 
 
 
ياملاكي
ياغلاي
يامناي
 
ماذا أكتب لك
من حروف الكلام ؟!
وأنت
أعذب وأروع
من كل حروف الجمال
 
ماذا أعزف لكَ من أنغام ؟!
وأنتَ موسيقا يعزفها
قلبي الذي يعشقك
حتى نخاع العظام
 
ماذا أغني لكَ
من أغاني العشق والغرام ؟!
وقلبي يدندن باسمك
ليلاً ونهار
 
 
ماذا أقصد لكَ
من خواطر وأشعار ؟!
وأنتَ ملك
في عرش الأبجديات
 
 
ماذا أقص لكَ
من قصص وحكايات ؟!
وأنتَ شهريار
خطف قلب شهرزاد
قبل شروق شمس الصباح
وأسكتها بهمسه
وعشقه وحبه
عن الكلام المباح
 
 
 
أحبَّ قلبي
ملاك
من عالم الخيال
مختلفاً بحبه
عن عالم الأحياء
ليكون
رمزاً للحب
للصدق ... للوفاء
للوقار ... للنقاء
ينسيه الهموم
و الأحزان
يحتويه برقة الإحساس
يغمره بالحب الصادق
حتى الأعماق
 
 
 
من بلاد بعيدة
ماوراء الخيال
قدم لدنياها
ملاك
سحر من الجمال
رقيق .. جذَّاب
يحبها ... يعشقها
يناديها
في أحلامها
عنود ... عنود
أغار من رسم الحروف
أغار من كل الحضور
كوني لي وحدي
أقرأكِ وحدي
أهيم بحرفكِ وحدي
ابتسمت من غير كلام
وقلبها عنها أجاب
آهٍ ياملاك
ألم تعلم أني
أعشق بوح الأقلام ؟!
 
 
 
هذا المساء
كان لها اللقاء
مع بوح الأقلام
تحدث الصفحات
عن ملاكها الحبيب
ذاكَ البعيد
استرسل قلمها
وكان ماكان من بوحها
من حبٍ ... من أشواق
على أنغام يدندنها قلبها
حتى اللحظة والآن
 
 
العنود
© 2024 - موقع الشعر