أحبك حب عدنانٍ ولينا - عدنان العنزي

أُحَبْكِ كُثَرُ مَا فَيَنَا و فَيَنَا
أَحَبْكِ حُبْ عَدَنَانٍ و لَيَنَا

أُحَبْكِ كُثَرُ مَا بَانَت نَجُومٍ
أَضَاءَتَ مَنْ سَنَاهَا بَحْرُ سِيَنَا

أحبكِ كُل مَاَ هَبَتَ هَبَاَيْبَ
تَزْيِد العَقَبْ فَيْ الاجَوَاءِ زِيَنَا

يَغَارُ القَمَرْ مِنْ حُبِيْ وحُبْكْ
تُلاقِيَنَا حَيّثُ مَا تُلاقِيَنأ

يَتَوهْ الوَجَدُ مِنْ حَرّةْ فُؤادٍِ
يُسَمْع لَهُ من حَرّت وَنَيِنَا

قَدْ قالوا من قَدْيَمْ ( الحَبْ عِلَمَاً)
وأنَا فيه أفَضَلُ الدَارسِينَا

ألا يا عيطموس البنت هاتي
بخصلة شعرها تسوى سنينا

تُسابقها العذارى لجلب دفءٍ
بخفة ظل جابتهم حنينا

تعاندني الجروح ولا أُعاند
بنظرة عينها تشفي الونينا

تنوخ عِظامها من زود لينٍ
يصافح جسدها البياض لينا

يزيد جمالها وجود شامه
على الخد الذي كما العجينا

نَاظِروها يروق لمن يُناظر
أخافُ ان ينتحر الناظيرينا

سهرت لعينها الحلوه ليالٍ
أبطى على سْهَرَيَ الساهرينا

لا تنسي إني في يومٌ عشقتكْ
على كُثر ما يسأل السائلينا

أُحَبْكِ كُثَرُ مَا فَيَنَا و فَيَنَا
أَحَبْكِ حُبْ عَدَنَانٍ و لَيَنَا

© 2024 - موقع الشعر