مدينة الفجر - عبدالله ذويبان

تجمهروا في ضلوعي صبح .. و أحتلٌو
مدينة الفجر .. وسط الصدر .. و أغتالو

مشاعر الصدق .. و الحرمان .. و أنهلٌو
من كل وادي على قلب العنا .. شالو

اسيوف غيبه .. و خنجر ضيقه .. و سلٌو
كل أسلحتهم بعد فرقاك .. و انهالو

شالو حنيني .. و طيبة قلبي .. و خلٌو !!
دمعات عيني ..شف الدمعات كم سالو؟

مليت .. لا يذبحوني !!.. ليه ما ملٌو
أغتالو الصبح يا أبن الصبح .. و اختالو

ماهيب زله .. و اقول ان العرب زلٌو
مليون مره ..!!.. و انا انادي و لا بالو

من كثر ما ابكي ماعاد عيوني ابتٌلو
سريٌن كنت احتضنهم لكن .. انقالو

الأرض ضاقت .. و نجمات السماء قلٌو
و أيام صبري عن الصدمات ما حالو

تنافروا عن حدودي ضيق .. و انفلٌو
كأنهم من خلايا الذاكراه .. زالو

من عقب ماهم على ارض المسأله حلٌو
شالو جملهم على الطرقات و اشتالو

حزني .. و ليلي .. و تفكيري ..!!.. و لا صلٌو
صلاة ميت .. عليه من الرمل هالو

لا تحسب انهم بقوا بي للاسف .. ولٌو
صحيح ما اعرف اميز كل ما قالو

لكني اذكر .. و هم بالقلب ما جلٌو
يبوني انسى غرامك بس .. ما احتالو

تكلموا مع بعضهم عقب ما اغتلٌو
و لا ارحموني .. و لا رافو .. و لا مالو

تعاون الربع في ذبحي .. و لا ذلٌو
و من قبل لا يذبحوني .. هاك وش قالو:

احبابه اللي يبيهم داخله .. ظلٌو
ما بين قلبه و ضلع الصدر .. لا زالو

من عقبها ما نيب اميز .. لكن احتلٌو
شوارع القلب .. قبل الصبح .. و اغتالو

شالو حنيني .. و طيبة قلبي .. و خلٌو
دمعات فرقاء .. قبل فرقاك ماسالو

© 2024 - موقع الشعر