افتح ماسنجرك - عبدالله ذويبان

نسيت صوتك .. و كلماتك .. و جوالك
و نسيت أسمك .. و عنوانك .. و أيميلك

و نسيت باقي كلامك .. طبعك .. أفعالك
يعني أبشرك .. حتى لون منديلك

هذا و أنا منتظرك ..و شاري وصالك
تصد عني .. لو ايامي مقابيلك

لو تشرب المر مثلي .. ماتت آمالك
تخيل أني أحبك .. بس ما أجي لك

أرحل .. و أخليك .. وسط الليل بلحالك
لا حن قلبي .. و لا أنت بمحتمل ليلك

تذكر؟ .. و أنا اقول يا قلبي هنيالك
حبيت مثلي .. و غنت لك مواويلك

يا شيخ شفني .. تموتني .. و أنا أحيالك
أروح أبشكي غرامك .. و أرجع أشكي لك

عز الله أني قريب .. أقرب من ظلالك
و عز الله .. أني تخيرتك على جيلك

و اتذكر شلون؟ .. كنت أجيك و أقرالك
قصايدي فيك .. و أنت تقول: يا ويلك!!

والله .. لأذبح أبوك .. و عمك .. و خالك
و أذبحك معهم .. و أسويلك و أسويلك

أياني و أياك .. يسمع غيري .. أقوالك
أبيك ملكي .. و لي وحدي مراسيلك

و طبقت شرطك .. و صار القلب منزالك
سكنت وحدك .. و لك جندك .. و لك خيلك

سبحان ربي .. وش اللي غير أحوالك
خلاك تنسى أختراعي .. (فن تدليلك)

ما أقول بأني شجاعً .. شِرِب فنجالك
لا و الله .. الا تعبت أشرب فناجيلك

زرعت عمري .. و شوقي فوق سلسالك
و أن ضاق صدرك على دنياك .. أغنيلك

الحين .. توي عرفتك .. بأكثر أشكالك
و ألحين توي عرفت الحين .. ( ماني لك )

أكيد مبداء حياتك .. و أجمل أمثالك
( أغنم زمانك مدام انه مصافي لك )!!

أن كنت رايح .. عوافي .. و السعد فالك
ما هوب انا اللي اذا تقفي .. بنادي لك

و أن كنت تلعب على الحبلين بحبالك
على الله الواحد المعبود .. تعديلك!!

فتحت ماسنجرك .. وريتني حالك
مستني أني أرحب فيك .. يا حليلك!!

و أن ضاقت الأرض فيك .. و ما أحد غنالك
و دورت لك من يغني فيك .. و يشيلك

تذكر أني أذا مريت في بالك
صديق حزنك .. و جوالك .. و أيميلك

© 2024 - موقع الشعر