عندما تبكي الفضيلة - عبدالرحمن العشماوي

أغلقت بابي ، من سيفتح بابي
ومن الذي يسعى إلى إغضابي

العالم المسحور جُمع ها هنا
في غرفتي واندس بين ثيابي

ما بين آونةٍ وأخرى ألتقي
بقوام راقصةٍ ووجهِ كَعَابِ

وأزور باريس التي ما زرتها
وأزور لندن قِبلَةَ المتصابي

وأزور أمريكا التي أهديتها
بعد التحية صادقَ الإعجابِ

و أزورو هوليود التي رسمتْ لنا
صوراً تثير عواطفي ورغابي

ما الدين، ما لخلُقُ الرفيع ومالذي
تتعلقون به من الأسبابِ

أتريدون مني بعد هذا ركعةً
تَندَى بذكر الخالقِ الوهاب

© 2024 - موقع الشعر