يا أبوي شوفك يبري العله و تشفى به جروح - عمر الدغيلبي

يا أبوي حبك وسط قلبي يبني كبار الصروح
يشهد على ما اقول علام الخفايا كلها

يا أبوي شوفك يبري العله وتشفى به جروح
ولا غبت دار ٍ ماتجيها كيف أنا ما أملها

أرتاح لا شفتك بخير و ضيقتي عني تروح
شوفك يكفيني عن الدنيا ومن في حلها

أنت الأبو و أنت الأخو و أنته رفيق ٍ لي نصوح
ياكم نصيحه منك جتني لين صرت أفطن لها

ياتاج راسي يا بعد روحي يا أبو قلب ٍ سموح
إن كان ما القيفان غنت فيك ليه أشلها

يمناك من فوق القمم بالطيبه دايم تلوح
واسمك على روس السطور العاليه محتلها

لك فالحشا حب ٍ كبير ٍ ما توفيه الشروح
تعجز بيوت الشعر عن وصفه بوسط سجلها

أنت الأمل عندي وبري فيك مابعده طموح
والطيبه منّك و من طيبك عرفت أدلها

من صغر سني مصغي ٍ لك دوم لا شفتك تبوح
يالشامخ اللي وقفته من فالعرب ياصل لها

شيخ ٍ وبابه ما يرد و دلته دايم تفوح
كريم و صفات الكرام الطيبه كفو ٍ لها

مناسبة القصيدة

قال تعالى: ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ) [الإسراء:23]، وقال تعالى: ( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) [لقمان:14]. لقد كتبت هذه القصيده المتواضعه في والدي أطال الله في عمره وحفظه وهي عباره عن جزء بسيط من حب الإبن لوالده ولا تفي والدي من حقه علي شيئا ً أسأل الله أن يجعلني من البارين بوالديّ في حياتهم وبعد مماتهم
© 2024 - موقع الشعر