مع نفسك يافصيح .. لا تزيد وتصيح !

للكتاب: وليد العبدالله،


كل واحد يدندن على ليلاه ..

×× يعني مع نفسك يا فصيح ولا تزيد وتصيح ××

دائماً ما نحاول أن نفعل شئ من أجل روح الجماعة ولكن ليس دائماً نجد الروح مع الجماعة ..

عندما تحاول أن ترتقي بفكره وأنت متيقن في دواخل نفسك أنه لو أخذها مجتمعك بعين الجد ستكون ذا إيجابية وبشكلٍ ملفت

ولكن في المقابل تجد أنه تم تكوين ملف خاص بأفكارك وتطلعاتك وإبداعاتك وكل ما تأتي به من حداثة روحك وتم تجميعها في ملف علاقي أسود وقُذف ذات الملف في برميل الإرشيف

أو ما يسمى بالشكاوي والإقتراحات هو في الواقع ليس للشكاوى والإقتراحات وإنما سلّة للمحذوفات مهجورة في آخر ركن بالشارع قليل من يصل إليها إن لم يكن أجمعهم لم يصلوا .. !!

ما أود معرفته أي شكاوى أو إقتراحات تلك التي أُخذت بعينٍ من الإعتبار وأكاد أُجزم أنه كلّما كتب أحد مواطني المكان شكوى أو إقتراح أتى مواطناً مغلوب على أمره هو الآخر وكتب شكوى أو إقتراح فنجد كل ما كُتب قديماً في الأسفل وغطّى عليه كل حديث من الأعلى

وكأن لسان حالهم يقول لتكتفوا من تقديم مالديكم فهي لا تُأخذ بذرةٍ من الجديّة .. !

نعم أُحاول أن أفعل شيئاً من أجل روح الجماعة ولكن ماذا بوسعي أن أفعل إذا كانت الجماعة بلا رووووووح .. !!

جل إحترامي لذوات الأرواح ..

مع كل ودي

وليد العبدالله ~

© 2024 - موقع الشعر