عضب و غضب لا يتوأمان....

للكتاب: محمد القصبي،


عضب وغضب لا يتتوأمان..

انشطارسنى سيملأ أفاقا..

بعضب يمتح لغوه نارا...

تزحف فينقا..

يلاعب الهشيم من ارضنا

من حقلنا

من شهدنا ..

عارا ..

من عريه صدح ملحمة تثور في رقصنا وقارا..

من جسد الشتات أهدر الدم المهجور في مطامر الغلات...

في حفي الرعاة/ الجناة..

عند طوطم حكم العجوز البلهاء ...

اميرة الفتوى..

خليلة النجوى ...

مدا جزرا ..

هي محيط يبرزخ امكنة الموات ..

لمن تبقى عبرا في رحيل الهمسات...

ترسل فيض ما تهرأ من حبها قاتلي..

مكرا وابلا مدرارا ..

هي الجسد .. الروح و الرفات لما تغيب عن الحراك هذه الحياة..

تجمع الصورة خارج الاطارمن تجاعيد اللحظة الجامدة..

او نغمة تسابق هزات الاوتار من اوردة الجموع الذابلة ..

تهمس عزف النشيد عاهرة ساحرة ..

تشعوذ الحكمة جارية رافضة ..

لسياقات الاستجداء..

في عوالم الاستمناء..

ترقصها مكشوفة مرعوبة بين كبث الساسة و مكر الاحبار..

اعرابا ..اعرابا ...كنا ..و لا زلنا ..ابناء جاهلية ..

اخوال همجية نؤدب بالسوط غلمانا برابرة في فيافي الموؤودة ..

تصرخ ماجنة هالة الغياب..

في مفترق الشعاب حيث النهايات مسدودة..

افكا قد حصدنا الاصلاب منا اصفارا

لافرق بين الرذاذ الذي تطاير من الدم اعصارا..

أو الدخان الذي يعلو الاجساد و قد كبلت نارا..

فما يزال السديم المنفلت من قبضة الويلات...

يسرق في خلسة الكرى..

بين الورى ..

تاريخا حروفه ذبول الفل في عيون الجبال ..

صدى الغنائم و الانفال هي لجماجم كانت فيما مضى ذرى ..

تسرق يوم كنا نياما ذعرا ....

من جمر السنوات الحبلى ....

رصاص الشهداء ..

ممانعات ..صفقات ..وكواليس تعلن موت الصمت ..

في مضغة زيفت خلقتها...

قرارات راحلة في مد المسوخ

قد اربك الوعي بنا حسا بالشموخ...

تلمسوا قلوبكم ...تحسسوا اجسادكم ...

راقبوا ظلكم هناك انهارت قيم الصلات..

الموت حصادة ارض تقحلت شوكا ..

او جرار يحرث في نسغنا جمر الاهات..

فلا تاسفن على الذي فات قاتلي ..

ففرصة النصر هيكله لعنة تسكن الفلاة ..

او نارا مقدسة ملتهبة عشقا تعشعش عمق الحليم ...

باع لاجل الخبز المدمى ذاك الصريم ..

صادر الشرك في الكريات بيدرا..

تحترق مهجة الانسان عن وطن يصبح على مبعد ..

مصفد ..

مجلد..تجمدت في مآقيه الدموع..

احلامه تعانق بترانيم الجوع ...

انفثاء الالية داخل الصفن ..

فمن هذا الذي يحيي بعده موت الوطن ..

يجدد الولادة فحولة تنتصر غزوة و سرايا في ليل المدينة الراحلة..

في خرافة الزمن المحنطة ..

راويها رعديد الصوت فزاعة الدمن...

المدينة الكئيبة تحضرت جليلة عليلة ..

ذليلة... بليلة...

تنهش رحم اقلامها الممجدة ..

...لتسرح شعرها فوق قراطيس الرثاء..

بدمع الثكالى تمسي على حلم للقطا ..

للوكر الذي سقط من زيزفونة الوطن ..

يصغر مجبرا محطما ..

يلتف عند السقوط نقشا احمرا ..

يستنكر خيانة الفنن ..

و يواصل السقوط السقوط نعشا..

لشهيد يرثيه بياض الكفن ..

هي الثكالى اماه ترجم انصاب التاريخ البليدة ..

تسبح بالجهاد فريضة و تلعن في الضمائر هذا الوثن ...

اين الامل... اين الامل...و فجر الدين بينكم جحود ..

الايم قد خبأ الجروح في غمد الجمود ..

بنفي الصمود وراء توسلات وطن..

يستجدي البقاء تحت صدأالدروع...

خارج الحدود لعل بلسما يبعث من مملكة القروح..

رسولا.. امينا على وصف الركوض...

تصلب شرا في المسام..

رعبا في الاحلام ..او لونا تسربل النهار برعشات الظلام ...

شريعة الصمت يقدسها في ابتهالات الرق..

يهاتف بوجف الايتام روع النداء..

في تخوم المدينة الضليلة بين خطو ساكنتها القتيلة ...

بالفرقة سيادة و صولة الشق غرسا للشتائل العميلة..

خواطرا مسافرة او مؤدلجة في حمق الرذيلة ..

تهادن دهاء الماكرين في متون الشقاء

السيوف تتعامد على عاتق الفراغ..

على فرار التاريخ من دنان نواسية ..

تلامس خصر المغتصبة عرضا/ عربية

تهامس اذن المومس دناءة/ عربية

تجالس موبوءة الرحم /عربية

لا تحلم بوطن يحمل سعفا على الاكتاف ..

انما بياض المال من تجارة الارداف..

سوق العمل /شلل..=الموت عطالة

/العمر ملل من تداعيات الزمن الذي شاخ سفالة

اعدمت المساحل و انيط الحكم للاجلاف بقانون رسمي لا لغو مقالة..

هو هو ارأيتموه خارج كفي هو الوطن ...

دستروه شر العلل..

خلقوه ضمير نذالة ......

بأنياب نسلي برفعتي ومجدي حرثوا ارضه قذارة ...

فاين كرامة العربية الحرة التي تتاجر بالنهد المتهدل في غور الصدرالمعقوف..

موقد نار الصبر..

في خرق التطهير ملفوف ..

فحوله حمر مستنفرة ...

في شهد الرمال منزوعة الاضلاف تسير على حلم الطفولة ..

لا بصمة .. لا هوية لا ارثا او شعارا ..

هي الفلاة تسامرقفرا شبق الاحلاف ..

قتلا للوطن ..

للامومة..

للاجيال...

.. للمصير الذي يعلن موت العرب في تجاعيد الورم

تتجدد اللغة لعنة في سكون القضاء..

أه.. أه ..القدر صمت رقراق..

مجراه آدما ملوثا وباء

بحبر الدم المجلط

بخزي وخز الظلامة

بسخف لغز الاسطورة

برمي الجمرات لاوكار الوحدة المنمطة في رفوف الضياع

اصيح وحيدا داخل حمقي

انك الحرية الطريدة في تلاع

مسيجة باهدابنا..

باغلالنا ..

بتصحر قامتنا جحور الاقزام ...

من غرائب الاحلام ..

تفر بالوطن خيول الايام ..

خارج الابعاد... اركض خلفه بالاف الارجل تتوزع شعبا ..

في عبثيات الدليل..

انا بن العروبة عن جدي سليل ..

أواصل الركض حيث بغداد و الجليل..

و اراضي اخرى سرق اسمها مني من يؤمني صلاة ..

يقومني خطبة

و في السر مخبرا ... شر عميل

قد حز معصمي ثقل الاصفاد..

بكت قربي لهولي غمامة ..

بجانبها رثت لحالي حمامة

و استوكر طللي غراب الاعراب..

من نتانة القمامة..رآني طيفا في مزبلة مهملة ..

اهداني نهدا منزوعة حلمة مقلمة

لعانس شاحبة مذبلة...

هذا وطني نحن من نسكنه حبا في مزبلة ..

طارت حولي بومة نفطية اللون.

منحتني كراسا و حبرا و يراعا و مقصلة.

وحيدة في خلق الكون..

تقلص فارق الجرس بين الغمامة صوتا و الحمامةالمرسلة..

الى تخوم وطن يؤرجه عضب وغضب على حبال الشتق مسربلة

و اصيح بعجزي في ربع الغباء...

امنحيني فرصة اللقاء بنفسي تحت الطل و الظل و الممل الذي يلازم حلول البغاء..

سيدة الخرائط التي تاكل نخيلها اشعاعا

استبيحت نساؤها بين اهل الشرك مشاعا

ليلة الخطف..و الجرف و النسف ..

بين عضب و غضب وغمد جلدي

أه ... تعدم علنا ضمائر الاقلام تباعا

لخصخصة وطن لا يقوى على المسير ..

مغتصب الدين و الشعار..

في فم التنين الاشقرجثم اسيف العمق..

كسير الخطو ان نهض وطني الاسير ..

انتحرت داخله فتوى حكم الشرع و قام بيننا كتاب الامير..

يحكمنا..

يصفف منا طريد الموت او من يحمل فوق ظهره روث البعير ..

ذلة ..

نتهالك موتا يصافعنا

ننهار عند اقدام بيضاء نلعقها انصياعا

ما اقسى ان يتحول الوطن عذرية مريم

يفتضها الدين الماجن بعبادة النفط رسولا ..

يهيمن منخسا فحولة الاقنان..

بتلاوين اعذار كذبها صدقا نزغ الشيطان..

لن اشرق مهندي لاتولى الزحف بجبن وعري و موت يخلو من اقتذار..

انا العار... العار ...العار...

انا الخوف الذي يشقق صدعي ..

انا الوجل الذي يحرف صوت سمعي..

انا الهزيع المرتقب من ليل ارويه بسائل مختلط

بدمي ودمعي ..

واجنة اخرى تشقى في روعي

فقصدي عمد يرصد ارتعاشات محنط لحظة الاحتضار ...

سجين الغمد في جوف الصدى

لصمت يتفرس رقص الغضب

يوم السقوط في غيهب الصفد

في انبهار الرفض

في لون المآل..بين الوعد و العهد ..

تعلقا على شرطية عجم السؤال..

لن ينام الحلم على ابجدية الطيف..

و لا على حد السيف

و لا من قيم الثورة التي تغازل مقاصلها وهج الزيف

قبسا..

اتلهلب بين حروفك..افك اليباب ان صافح الوبال..

انا جلنار تفوح بين الاقزام اريج الاعتذار..

لست منكم ...براء..براء ..براء ...

طال بينكم صقيع انتظار..

تنسموا هدري بينكم موتا اقره اختيار

لابجل رمس اليراع بين الغضب و الصمت

مفازات اللانهائي الممتد غيهب الارض../

.../المرئي المسود في تقاسيم لحن مجوف ..

تربك خارج الازمنة..

أفعال قاموس الانتصار

مفازات اللغو تنتحر ابجديات سطولمعجم محرف .

اعبرها وحدي خارج التخوم

زمانا

سوادا

و حبرا يلون اغتصاب الامكنة

اسافر ضوءافي تماثيل

الاحصنة المجنحة

لما تنكر الفرقد للنجوم مسافة بين نهيي ولهوي ...

جبرا و اختيارا...

اصرارا اهدي الخطو بعدي دليل احتضار..

تعلموا مني كيف تنصف العروبة المعلبة وحدة لاجل انشطار...

الانشطار... الانشطار...

الانشطار..

محمد القصبي

3/06/08

القصرالكبير

المغرب الاقصى

© 2024 - موقع الشعر