طواويس الشوارع

للكتاب: وليد العبدالله،


كثيراً ما تستوقفنا مواقف نقف أمامها موقف الدهشة ..

القمع في الأسلوب وإفتراش السلطة كما يفترش الطاووس ريشه هو واقع نواجهه في حياتنا ونرتشف مرّه ونعيشه.

للأسف ..

لم يراودني شك أن من يتبع ذات الأسلوب يجني على نفسه كما جنت براقش وتورّطت في حق روحها ..

فهو مكروه من قِبَل الغير وإن لم يتفوّهوا .. منبوذ من قِبل الغير وإن لم يُثاروا ..

ولكن ما يأرقني إن كانت لديهم الحرية المطلقة في التصرف لما الإستفزاز

أجدهم يتصرفون كالأطفال .. بل هم أزل

يعشقون إثارة الضوضاء وإستثارة ما يساء .. ليأتون من الخلف ويمارسون ديكتاتوريتهم المعتادة ,,

همسة :

تريّثوا يا قادة ودعوا الأوطان تزدهر حباً وألفةً ورحمة ..

عاملونا بالحُسنى وتيقنوا أنكم لن تجدوا سوى الأحسن إحساناً

نحن بشر ولدينا من المشاعر ما يستثار .. فلا تنفضوا في وجوهنا الغبار .. فنتحسس الرؤية في قلب الدار ..

ومضة : ما أروع ديممقراطية التعامل ..والشعور بإندماج الأرواح في روح وطنٍ واحد ..

جمعنا الله وإياكم في الجنة ,,

كل التحايا لنقاوة أرواحكم ,,

© 2024 - موقع الشعر