حَذَارِ مِنَ إِبْلِيس، إِمَامِ التَّدْلِيس، فَكَمْ مِنْ عَبْدٍ بَئِيس، حَظُّهُ تَعِيس، عَمَلُهُ خَسِيس، لِنَفْسِهِ حَبِيس، لِهُمُومِهِ جَلِيس، ضَيَّعَ الخَيْرَ النَّفِيس، دَقَّ عَلَيْهِ الْخَيْرُ بَابَه وَطَرَقَه، فَأَقْعَدَهُ الحِرْمَانُ وَصَرَعَه، فَلا تَرَاهُ فِي زُمْرَةِ المُحْسِنِينَ بِإحْسَان؛ بَلْ هُوَ فِي رِكَابِ الغَافِلِينَ بِحِرْمَان، فَبَاءَ بِخُسْرَان . ( أشرف الصباغ )

© 2024 - موقع الشعر