(حِرتُ في أمر لجنتين من لجان اختبار أئمة وأساتذة القرآن والعلوم الشرعية! فلجنة متفهمة عالمة واعية ناصحة أمينة ، ولجنة متنطعة جاهلة غاشمة! وأبدأ باللجنة الجاهلة الظالمة ، والتي قالت للممتحن المجيد المحترم: (لقد نجحت في العلوم وسقطت في (القلة)! وتبدأ هذه قصة اللجنة الثانية عندما كان أحد أصفيائي من أهل القرآن ، يُمتحن فى الملحقية الثقافية السعودية بالقاهرة ، وكان امتحان الرجل في القرآن الكريم (حفظاً وتجويداً وتفسيراً وأحكاماً). والرجل قد سلِم له أصل التوحيد والعقيدة. ولكنه قد تورّط في تدخين السجائر. وأجازته اللجنة لتمكنه من القرآن والأحكام بشرط أن يتوب إلى الله تعالى ولا يُدخن بعد اليوم!)

© 2024 - موقع الشعر