شتان بين البر والعقوق! (كان التقائي بأبيات أمية بن أبي الصلت هناك عام 1981م ، وتحديداً في سنتي الأولى الجامعية. واستمعت إلى هذه الأبيات العشرة سنتها من الأستاذ / أحمد القطان جزاه الله عن الإسلام وأهله خير الجزاء. وهذه الأبيات من عيون شعر العرب ولا شك. وما منع أمية بن أبي الصلت من أن يُسْلم ، إلا غيرته من النبي محمد - صلى الله عليه وسلم – وحقده عليه. ولله في خلقه شؤون. وفي ذلك التاريخ لم أستطع معارضتها لعدم وجود المؤهلات التي تمكنني من ذلك. وأذكر أبيات أمية لابنه أولاً ، ثم نطالع معاً معارضتي له على ذات بحره ووزنه وقافيته ورويه: (غذوتك مولوداً وعُلتك يافعاً تعُل بما أدنِي إليك وتنهلُ!)

© 2024 - موقع الشعر