التجملُ الباطلُ في وسائل التواصل!
(مهما كتب زيدٌ أو عمرو أو زبيدة أو ليلى عن أنفسهم في وسائل التواصل الاجتماعي من: واتس آب أو فيس بك أو تليجرام أو انستجرام أو تويتر من العبارات والألقاب والمسميات المغايرة للواقع فإن هذا كله يدخل تحت التجمل الزائف الخادع الذي يُشبه سراباً بقيعة يحسبه الظمآن ماءً! فلا يمثل الحقيقة بأي حال! ومهما أخذ هؤلاء مشاعر الآخرين وأفكارهم ومنشوراتهم ، ونسبوها إلى أنفسهم! فأراهم لم يُحققوا مجداً! ذلك أننا في عالم حقوق النشر فيه محفوظة ، ولها أرقام إيداع وترقيمات دولية!هذا من ناحية الكتب المنشورة! أما من ناحية الفيس بك فإن حساب زيد يختلف عن حساب عمرو! وهذا لا يمنع من الاقتباس ، ولكن بضوابط وبنسبة كلام زيد له ، لا للمقتبس الناحل! فليصدق هؤلاء الأقوام مع الله تعالى ، وليصدقوا مع أنفسهم ، وليصدقوا مع الناس! ذلك أن حقيقة كل منهم سوف يُظهرها الله تعالى يوماً ، ولن يُغنيَ عنهم ذلك التجمل الباطل الزائف!)

© 2024 - موقع الشعر