الطبيعة في شعر أحمد علي سليمان! (أحد أحبابي زار الصين في أول رحلة عمل تجارية له هناك. وشاهد الخضرة والزهور والورود في كل مكان هناك تسبّح الله تعالى وتوحّده. لكنها طبيعة حزينة ، لأن أغلب مِن حولها ومن يعيش في ظلها ومن يتمتع بها يشركون بالله – تعالى -. ونقل لي صاحبي صورة حية لجاهلية القرن العشرين. فكتبت له وللإسلام هذه القصيدة عن الطبيعة الحزينة معزياً. يقول تعالى: ﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ ، ويقول: ﴿هذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ ، ويقول: ﴿وهوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ * وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ ، ويقول:﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّه

© 2024 - موقع الشعر