(دُعِيَ ذلك الموفقُ الغيورُ على دينه إلى حضور عُرس في البادية لم يقطع بجاهليته ولا بإسلامه ، بل تعشّمَ أن يكون خالياً من المعازف والاختلاط على أقل تقدير! إنْ لم يكن ذلك باسم الإسلام فباسم البادية! ولكن كانت المفاجأة السيئة المُسيئة عند قدوم المغرب ، حيث جاء العريس بعروسه في السيارة ممكيجة ، وجوهر الله تعالى بالأغاني والموسيقى والطبل والزمر والاختلاط المشين! فأنكر الزائرُ الموفقُ الغيورُ ، فاقترحَ والدُ العريس أن يُؤتى بقارئ القرآن ليقرأ ، الأمرُ الذي جعل الناسَ يتساءلون: هل مات العريس؟! فكانت القصيدة ترجمة للموقف وحاملة للعنوان!)

© 2024 - موقع الشعر