وداعاً طبيب الغلابة - الدكتور مشالي! (إنه الدكتور الفاضل محمد عبد الغفور المشالي ، رحمه الله تعالى! حيث توفاه الله تعالى يوم 28 يوليو 2020م عن عمر يناهز 76 عاماً ، قضى خمسين منها في خدمة الفقراء والمحتاجين والمساكين والمعوزين الذين عجزت جيوبهم وإمكاناتهم المادية عن التداوي والعلاج عند غيره من الأطباء الذين هدف معظمهم الأول والأخير هو جمع المال والتربح من وراء الطب! إن عزاءنا أن الرحمن الخالق حي لا يموت ، وأنه يسمع ويرى ، وأنه على كل شيء قدير ، وأن بيده خزائن السماوات والأرض ، وأن بيده ملكوت السماوات والأرض! لقد سخر الله الدكتور مشالي لأبناء أخيه أباً ومرشداً ومُعيلاً ، كما سخره للناس طبيباً ومُداوياً ، فلله دره! نسأل الله أن يرحمه ويتجاوز عن سيئاته ويدخله الجنة ونلتقي به في جنات النعيم! اللهم آمين! وأنا أجعل هذه القصيدة الرثائية في تأبينه ورثائه عرفاناً بجميله على الفقراء والمساكين! ولتكن هذه القصيدة المعلقة من البحر الطويل أيها الشعراء هي أول الغيث ، واجتهدوا معي في أن تقدموا عزاءه شعراً نفع الله بكم! ونفع بشعركم وجعلكم مطيعين له نافعين لخلقه المؤمنين!)

© 2024 - موقع الشعر