رثاء الدكتور الشربيني أبو طالب! (حُق لي أن أسميَ عام 1999م عام الحزن ، إذ إنني افتقدتُ فيه أخاً في الله غالياً ، وأستاذاً علّم ونشأ وربّى ورسّخ وأعطى الكثير ، وهو الأستاذ الدكتور الشربيني أبو طالب ، رحمه الله رحمة واسعة. وكم تأثرتُ بفقد هذا الحبيب والمعلم والمربي الذي امتدتْ رحلته معي ، منذ كنتُ طالباً في المرحلة الإعدادية فالثانوية فالجامعية ، وامتدت العلاقة بعد الجامعة. نعم قام على تدريسي اللغة العربية وآدابها مذ كنتُ في الصف الثاني الإعدادي ، وإلى أن نال درجة الماجستير في الأدب العربي ، أو بالأحرى في النحو أو الأجرومية العربية. ولقد كان نعم الناصح الأمين الوفي ، فلقد والله عرضت عليه من أشعاري ما استطعتُ وما شاءه الله منذ كنتُ في مصر ، ويستضيفني في بيته استضافة يعجز عن رسم أبعادها وإحاطة القارئ بما فيها القلم. ومهما حاولت الكتابة عنها ما وفيتُه حقه! )

© 2024 - موقع الشعر