رثاء الحاجة فاطمة أم زكريا مجاهد! (في يوم الإثنين 21 من صفر 1430هـ الموافق 16 / 2 /2009مـ. توفى الله (الحاجة فاطمة) جدّة زوجي لأمها ، فرثيتها بهذي القصيدة ، على ذات بحر وروي شوقي عندما رثى جدته التي جاوزت التسعين. وكنتُ قد عزمتُ على إنهاء رحلة الغربة والعودة إلى كنف أبوي الكريمين وأهلي وعشيرتي والحاجة فاطمة ، وذلك لِمَا كنتُ ألمسُ فيهم من حِكمةٍ أنا إليها مفتقر! ولكنها إرادة الله أن تسبقنا إلى الرفيق الأعلى الحاجة فاطمة – رحمها الله – وتلحق بزوجها المحترم الحاج كمال محمد مجاهد – رحم الله الجميع - ، وكنتُ تأثرتُ برحيلها جداً ، ودمعتْ - والله - عيناي ، ورأى غيرُ واحد على وجهي هالات من الحزن العميق. وحق لشعري أن يُشيعها ويَنعيها ويبكيها بأحَرّ الكلمات والتعبيرات.)

© 2024 - موقع الشعر