عِرِني) انتباهَكَ واستَمِعْ يا صاحِ
إنَّ الحياةَ كَغَدوةٍ ورَواحِ
سُرعانَ ما تَمضِي بكلِّ جمالها
فاظْفَرْ إذا تسطيعُ بعضَ فلاحِ
واحذَرْ حبائلَها وسَورةَ شرِّها
من قبلِ أن تُبلَى بها بِجِراحِ
جُرحُ الليالي لا يُداوى نَزْفُهُ
بتنهُّدٍ وتأوُّهٍ ونُواحِ
لا تُعطِ قلبَكَ جاهلاً في غيِّهِ
فيزُمَّهُ كالطيرِ دونَ جَناحِ
أوَما أتاكَ نبا المُلوِّحِ آنفاً؟
ذُكِّرتَ ما نُسِّيتَهُ بصِحاحِ
يا مَنْ نأى جسداً أخالُكَ جانبي
ما البعدُ إلا فُرقةُ الأرواحِ
بِنّا وبِنتَ وما نلُم شتاتَنا
وهلْ التقى ليلٌ ونورُ صباحِ
#ساره_تركي
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.