يازمان الحزن في أرض الشتات - عبدالناصر النادي

تعرف القدس خطاكم
 
تشتهيكم ..
 
تسكب الدمع كثيرا
 
لفراق طال منكم
 
تسأل القدس بشوق
 
كل نجم في الجنوب
 
من سماء أردنيه
 
تنظر القدس إليكم
 
فى الخليج .. فى الحجاز
 
أينما كان الشتات
 
تذهب القدس بورد
 
نحو درب فيه أنتم
 
تنشر الحلم الجميل
 
رائعا فى النبض يزهو
 
من أريحا للخليل
 
معلنا عن رمل غزه
 
يكتب الأشعار عشقا
 
في فلسطين الحبيبه
 
ويرش الأرض عطرا
 
عند أبواب الجليل
 
حدثتني القدس يوما
 
عن رضيع غاب عنها
 
بات في أرض المنافي
 
أوجعتني حين قالت
 
إن (سلمى) طفلتي صارت بعيده
 
إنني أدمنت (سلمى)
 
ثغرها فيه إبتسام
 
يمطر اللحن البديع
 
شعرها .. كالليل يحكي
 
عن غرام يرسل الأشواق زهرا
 
نحو (يافا) (وجنين)
 
(ونضال) كان فى الأقصى يصلي
 
كنت أجني من يديه البرتقاله
 
منذ أن غاب (نضال)
 
غادرتني الابتسامه
 
ضاع طعم البرتقاله
 
(وحليمه) هل لها طفل وديع
 
مثل (سامي)
 
كان (سامي) يمسك المزمار دوما
 
ليغني .. ويغني
 
فجأة طلت غمامه
 
أسكتت مزمار (سامي)
 
يازمان الحزن في أرض الشتات
 
قل لأولادي هناك
 
تعرف القدس خطاكم
 
إن نبض القدس دوما يشتهيكم
 
إن عين القدس أدماها الشتات
 
فى اشتياق لابنها الشاب (نضال)
 
فى اشتياق كي تنادي شعر(سلمى)
 
تزرع اللؤلؤ فيه والضفيره
 
قد كفاها غربة الأحباب عنها
 
قد .. كفاها
© 2024 - موقع الشعر