أحقٌ ما يُرَدَّدُ أم إشاعَة؟
لَعَاً للإفك لا نهوى اسْتماعَهْ
يقول الناس: زوجُكِ نالَ سِجناً
طويلَ العهدِ يَغرَقُ في البَشاعة
وضَيَّعَ أسرة ، وقضى عليها
وجَرَّعَها المَذلة والوَضاعة
وألبسَها المُفرِّط ثوبَ خِزي
ومَسْغبة ستعقبُها المَجاعة
وفقراً مُدقِعاً بين البرايا
وصِيتاً بالغاً أقصى الشناعة
فتعساً للمُخَدِّر هدَّ بيتاً
وأورثه الخسارة والإضاعة
وبعدَ تَثبُّتي أدركتُ حقاً
فقولُ الناس لم يَكُ بالإشاعة
ونصفُ الدَّرب إدمانٌ وشربٌ
وفي المَقهى التقتْ أخزى جماعة
ونصفٌ آخرٌ في البيع نقداً
وبعد الدَّفع تُستلَم البضاعة
يُتاجر من شقوا في الإكستاسي
وبيعُ مُحَرَّم أشقى بضاعة
لَعاً للمُشْترين فشرُّ خلق
وباعة ما يُخَدِّرُ شرُّ باعة
وكان ضحية الأوغاد زوجي
وقد تبعَ الألى انحرفوا تِباعة
يمينَ الله لم نحزنْ عليهِ
وإمَّا قال قاطعنا سماعَه
ليدفعْ وحده ثمنَ الترَدِّي
ويَحمِلُ في جَوانحه وِجاعه
ولم يَظلمْه مِن أحدٍ ، ولكنْ
ظلومُ النفس خانتْه البراعة
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.