أدركْ صَدى الناي ، كم جَادتْ به الشِّلةواشْفعْهُ بالقات والنرجيل والدَّلةورَجِّعْ اللحنَ بين الصحب مُحتفِلاًبخيبةٍ نسَجَتْ أكفانَها الغفلةالنايُّ هَشَّ لمفتون بكَبوتهلم يَعتبرْ بمشيب مَدَّدَ المُهلةالنايُ أغراكَ بالألحان صُبحَ مساوالعُودُ دَندنَ ما أهدتْ له الطبلةوالعقلُ غابَ ، ونفسُ الشَّيبة انتحرَتْما قِيمة المرء أردى مُسْكِرٌ عقله؟والبيتُ ضاعَ ، وضاعتْ قبلُ عائلةلم تخشَ يوماً بلا ، وما اشتكتْ عَيلةوزايلتْ شَيبة سيارة رُهِنتْبأمر أشقى نديم يَرأسُ الشِّلةوداهمَتْ شَيبة السُّمَّار مَيْلتُهلا بارك اللهُ في الصَّرعى ولا المَيْلةوصارعَ الخِبُّ أسقاماُ تُجَندلهكم أشيبٍ لُكَع أودَتْ به عِلةأوهى المُخَدِّرُ بالإدمان قوَّتهُوصِحة الخِبِّ بالسموم معتلةوصار أضحوكة الشُّيَّاب أجمعِهموبات يَهذي كما المجنون والأبلهوجاءه الموتُ مُسْتلاً مُهندَهإذ انتهى أجَلٌ ، واسْتُوفِيَتْ رحلةوجاءتِ الإبنة الكبرى تُلَقنُهُشِعارَ أهل التقى والدِّين والمِلةتُزجي الشهادة ، عَلَّ اللهَ يرحمُهُوالغِرُّ لم يَستطِع إعادة الجُملةبل كان يَطلبُ ناياً يَستعينُ بهعلى الغناء يُسَلَي القومَ والحفلةورَدَّدَ الطلبَ الذي يُفضلهكأنه لم يكنْ يَستقبل القِبلةوفاضتِ الرُّوحُ تشكو ظلمَ صاحبهاإذ كان يحيا على جهل وفي عُزلة
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.