عانَدَهُ في الحُبَ أَعوانُهوَخانَهُ في الرَدِّ إِخوانُهمُتَيَّمٌ لَيسَ لَهُ ناصِرٌأَوَّلُ مَن عاداهُ سُلوانُهيَكتِمُ ما كابَدَهُ قَلبُهوَيُعجِزُ الأَعيُنَ كِتمانُهما شانَهُ إِلّا مَقالُ العِدىوَقَد هَمَت عَيناهُ ما شانُهكُلِّفَ إِخفاءَ الهَوى قَلبُهُفَعَزَّ مِن ذَلِكَ إِمكانُهأَمانَةٌ يُشفِقُ مِن حَملِهالِفَرطِ ذاكَ الثِقلِ إِنسانُهمَن لِمُحِبٍّ قَلبُهُ هائِمٌيَحِنُّ وَالأَحبابُ جيرانُهما شامَ بَرقَ الشامِ إِلّا هَمَتبِوابِلِ الأَدمُعِ أَجفانُهسَقى حِمى وادي حَماةَ الحَياوَصَيَّبُ الوَدقِ وَهَتّانُهوَحَبَّذا العاصي وَيا حَبَّذادَهشَتُهُ الغَرّا وَمَيدانُهوادٍ إِذا مَرَّ نَسيمٌ بِهِتَعَطَّرَت بِالمِسكِ أَردانُهتَستَأسِرُ الأَبطالَ آرامُهوَتَقنِصُ الآسادَ غِزلانُهكَم فيهِ مِن ظَبيٍ هَضيمِ الحَشاإِذا اِنثَنى يَحسُدُهُ بانُهتَشابَهَت عِندَ مُرورِ الصَباقُدودُ أَهليهِ وَأَغصانُهكَم لَيلَةٍ قَضيتُ في مَرجِهِوَقَد طَمَت بِالماءِ غُدرانُهوَالأُفقُ حالٍ بِنُجومِ الدُجىقَد كُلِّلَت بِالدُرِّ تيجانُهكَأَنَّما الجَوزاءُ فيهِ وَقَدحَفَّ بِها البَدرُ وَكيوانُهبَيتُ بَني أَيّوبَ إِذ شُيَّدَتبِالمَلِكِ الناصِرِ أَركانُهبَيتٌ أَثيلٌ بَحرُهُ وافِرٌقَد سَلِمَت في المَجدِ أَوزانُهلا غَروَ إِن أَمسى مَشيداً وَقَدأُسِّسَ بِالمَعروفِ بُنيانُهشَيَّدَهُ الناصِرُ مِن بَعدِ ماقَد كادَ أَن يَنزَغَ شَيطانُهمَلكٌ كَأَنَّ الدَهرَ عَبدٌ لَهُوَسائِرُ الأَيّامِ أَعوانُهوَفى لَهُم في قَولِهِ وَالوَفاقَد بَلِيَت في اللَحدِ أَكفانُهلا زالَ يُحيِي بِنَداهُ الوَرىوَيُغرِقُ العالَمَ طَوفانُهيا أَيُّها المَلكُ الَّذي سُرُّهُطاعَةُ ذي الأَمرِ وَإِعلانُهتَهِنَّ بِالمُلكِ الَّذي لَم تَكُنتُلقى إِلى غَيرِكَ أَرسانُهطَلائِعُ الإِقبالِ جاءَت وَذامُقتَبَلُ العُمرِ وَرَيعانُههَذا كِتابٌ ناطِقٌ بِالعُلىوَهَذِهِ الرُتبَةُ عُنوانُهفَاِفخَر فَما فَخرُكَ بَدعاً وَقَدقامَ لِأَهلِ العَصرِ بُرهانُهيَفخَرُ ذو المُلكِ إِذا ما بَدالَهُ مِنَ السُلطانِ إِحسانُهفَكَيفَ مَن والِدُهُ قَد قَضىفَأَصبَحَ الوالِدَ سُلطانُهزَكّاكُمُ قُربانُ إيمانِكُمبِهِ وَزَكّى الغَيرَ إيمانُهمَن يَكُ إِسماعيلُ أَصلاً لَهُلا بِدعَ أَن يُقبَلَ قُربانُهأَبٌ بِهِ تُرفَعُ عَن مَجدِكُمقَواعِدُ البَيتِ وَأَركانُهأَبلَجُ لا يَخسَرُ مَن أَمَّهُيَوماً وَلا يَخسَرُ ميزانُهتَكادُ أَن تَعشو إِلى ضَيفِهِلِفَرطِ ما تَهواهُ نيرانُهإِن ذُكِرَ العِلمُ فَنُعمانُهُأَو ذُكِرَ الحُكمُ فَلُقمانُهأَحزَنَنا فُقدانُهُ فَاِنجَلَتبِالمَلِكِ الأَفضَلِ أَحزانُهسَلامُ ذي العَرشِ عَلى نَفسِهِوَرَحمَةُ اللَهِ وَرِضوانُه
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.