ما دامَ قَلبِيَ مَأسوراً بأَسرِ عَلي - صفي الدين الحلي

ما دامَ قَلبِيَ مَأسوراً بأَسرِ عَلي
كَيفَ البَقاءُ فَإِنَّ المَوتَ أَسرَعُ لي

وَكَيفَ أَسلَمُ مِن طَرِفٍ لَواحِظُهُ
كَالسَيفِ عُرِّيَ مَتناهُ مِنَ الخِلَلِ

يا مَن حَكى في اِحتِراماتِ النُفوسِ بِهِ
سَميَّهُ عِندَ وَقعِ البيضِ وَالأَسَلِ

اِكفِف لِحاظَكَ وَاِغمِد ذا الفِقارِ فَما
عَليكَ في قَتلَةِ العُشّاقِ مِن عَجَلِ

لَقَد فَلَلتَ جُموعَ العاشِقينَ بِهِ
في وَقعَةِ الظَبيِ لا في وَقعَةِ الجَمَلِ

© 2024 - موقع الشعر