أنثى برائحة الفل - صالح عبدربه الصياد

عيناها واسعةً تُغري،،
و أنوثتها شئٌ جذاب،،

سوداء ب لون الكحل،،
لاكن جمالها خلاب،،

قامتها المتر و نصف المتر،،
و الخصر كمفتاح الباب،،

هي أنثى برائحة الفل،،
لأني اعجبت بها لاسباب،،

جائت تطلب حلاً،،
للحب العذري الكذاب،،

لعلاقه دامت سراً،،
ماضيها حلو و حاضرها عذاب،،

تناقشنا مراراً و مراراً،،
لاكن البعد أهم الاسباب،،

ف عرضت لها الحب المجنون،،
كي تكمل ما كان سراب،،

صرخت .. وهي تجادل،،
عن حرمان يتلوه خراب،،

خافت أن لا اعطيها،،
أبسط ما يطلبه الاحباب،،

إحساس القلب المكنون،،
و دفئ فراش دون عذاب،،

ف ضحكت من العنوان،،
فلا زالت بعز شباب،،

ورأيت رضاها قد بان،،
ف فتحت لها الابواب،،

ف أحست شوقي المجنون،،
و مضيت تتغزل وتساب،،

ف تلاقينا بكل حنان،،
و تعاتبنا بدون حساب،،

و تساوى حبنا بالكون،،
و دام لقانا دون غياب،،

SNAP: S.YE22
#صالح_الصياد

© 2024 - موقع الشعر