السلطانه - صالح عبدربه الصياد

صدفه افتح جوالي ،،
ف أسمع ضحكه رنانه،،

و كلاماً يحبس انفاسي،،
قد أطلق للقلب عنانه،،

كانت تشكر احساسي،،
و تُحادثني بنبرةِ فنانه،،

تتكلم بالفعل الماضي،،
كي أحفظ ذاك الدرس و عنوانه،،

تحلم أن تصبح كالآتي،،
ذو عز و هيبه و مكانه،،

‏وكانت تسأل عن حالي،،
وحالي كانت هيمانه،،

ف نظرتُ لاعلى جوالي،،
ف وجدت الإسم السلطانه،،

سلطانةُ من لا ادري،،
قد احتلت بالقلب مكانه،،

مع انها تتكلم عادي،،
لم أدرك أنها انسانه،،

ف جمالها هيج احساسي،،
وكأنها قطعة مرجانه،،

‏ترقص بالوتر العالي،،
و على النغم الرنانه،

فيها برائه من طفلٍ،،
و بعض طباع المجنانه ،،

و حياتها بالترف الغالي،،
و كأنها فعلاً سلطانه،،

هي عندي شئً عادي،،
و عند العالم .. قطعة رمانه،،

يرغب فيها .. القاصي والداني،،
كي تطفى شعلة نيرانه،،

‏مع انها لا تعشقُ غيري،،
لاكني ارئها هيمانه،،

لن اترك عندها احلامي،،
فلها عقل الشيطانه،،

و لسانها فيه الحامض والحالي،،
لأ ادري إن كانت جناً او إنسانه،،

دوماً تسحر أفكاري،،
و تلاعب نفسي التعبانه،،

بالذات وحين تُجادلني،،
تاتيني نوبة طنانه،،

‏و احس بأنها تطلبني،،
كي تُسقاء من نبع حنانه،،

ف مقدار الحب لها عندي،،
يعطيها قلبي و حنانه،،

وتكون اميرة احلامي،،
واعطيها سلطه سلطانه،،

‎#صالح_الصياد
© 2024 - موقع الشعر