سُهد وبُعد - عبدالرحمن محمود عبدالرحمن

مشغول البال مُسهدهُ
قد خاصم نومي موعدهُ

الأرق يسافر في عيني
فيجافي سكوني ويبعدهُ

إن فتر الجفن من السهر
طيف الخيالات يهدهدهُ

وتقض المضجع أطياف
فتقيم القلب وتقعدهُ

بأسٌ يأسٌ حزنٌ شجن
ألمٌ أرقٌ فكرٌ سهدُ

لاح الفجر من الظلمات
فطارد ليلي وبددهُ

وعجز يُسر من عسر
وكأن العسر يطاردهُ

فلعل القادر يقضيها
بالقدرة كان تفردهُ

خاطرتي/ عبدالرحمن
© 2024 - موقع الشعر