وَإِنّي لَمُغرىً بِالقَوافي وَنَظمِها - صفي الدين الحلي

وَإِنّي لَمُغرىً بِالقَوافي وَنَظمِها
وَيَبلُغُ بي حَدَّ السُرورِ بَليغُها

وَأَطيَبُ أَوقاتي مِنَ الدَهرِ لَيلَةٌ
تُريغُ القَوافي خاطِري وَأَريغُها

فَكَم بَلَغَت بي هِمَّتي بُعدَ غايَةٍ
يَعِزُّ عَلى الشَعرى العَبورِ بُلوغُها

فَما سَرَّني إِلّا كَلامٌ أَسيغُهُ
بِمَسمَعِ واعٍ أَو مَعانٍ أَصوغُها

© 2024 - موقع الشعر