بدايات الفضول - عماد محمد الرشيدي

عزيت من المكابر يوم في وجهي شعوري بان
وقنعت ان المشاعر صدقها لايمكن بيستر

حبيبي وانت دونك ماتجمل نعمة النسيان
ملكت من الشعور الي جعلك بداخلي تكبر

عشقتك من بدايات الفضول لغاية الادمان
وعرفت ان العرب من دون قدرك كلها تصغر

لقيتك لي غناة ولاني بقانع ولا رويان
وعرفت اني على فرقاك لا يمكن ولا اقدر

ولقيتك عند هقواتي ولا ذوقتني خذلان
لو ان الناس في تال السنين بغدرها تجهر

لو اقضي كل عمري معك ماني خايب وخسران
جمعت من الصفات الي تشح بوقتنا وتندر

اجيك ولو يطول الدرب ماجيتك وانا فحمان
ولا شفت الخطاوي تاهت لوصلك ولا تعثر

اجيك وكل مافيني يصير لوحشتك امان
وتطمن ما يجيك الضيم من صوبي ولا تحذر

تأكد اني الراضي عليك ولو اجي زعلان
مادام ان العيون تشوف فيك الي تبي واكثر

معك كل المشاعر تسفهل وخاطري طربان
تورد خافقي وسع الحياة وضيقتي تصدر

عطيتك كل ما أملك ولاني بالعطا منان
واشوف ان العطايا دون قدرك كلها تقصر

وغلطت وهانت الغلطة وجاد الحب بالغفران
واشوف اني على كبر الذنوب اسامح واغفر

وقف معك الفؤاد ولا بقى لي حجة وبرهان
واشوف انه على ما قام به في واجبك يعذر

عسى ما ينكتب بيني وبينك جفوة وهجران
وعسى ماتبكي عيونك من الفرقى ولا تسهر

© 2024 - موقع الشعر