يَتِيم وَصل

لـ ناصر الشفيري، ، في العتب والفراق، آخر تحديث

يَتِيم وَصل - ناصر الشفيري

كَفّت مِن كْفُوف المواليف ثَلمى
رُوحي وخاطفهَا مِن الوقْت حَايف

واقبلْت انَادِي دام الأفْواه بَلْمى
خل العُيون تْرد مَا بِه كلايف

يَا اللَّي جمَّعنَا الحُبّ والزَّاد والْمَا
الحَال مِن دُونك مِثْل مَا انت شَايف

امُوت شَوْق وْمّوق الاعْيان يدْمى
مِن كُثُر مَا هَلْت مزُّونه طوَايف

وَاخاف مِن حَكِي العرب عَنْك وَاكمى
مَا ودِّي افصَح والمواجع رَدايف

وَأحِنّ لَك واهيم وَاجُوع واظمَا
واعيش بِغيابك مشتَّت وَخايف

يَتِيم وَصل بْاب الاحْزان مَرمَى
كمّ لَاَفنيّ مِن حزْنِي اليوْم لَايف

وان مرْنِي طَيفَك عَلَى سَالفه مَا
اندب عَلَى حَظِي واجر الحسايف

بْذمّتك وبجاه " طه " " وعمَّ"
خَلَاص يَعنِي مَا بقِينَا وَلايف ؟

© 2024 - موقع الشعر