الحياء والربيع - ابراهيم فراج الزعبي

شوارد الجزلات عندي ثمينه
في طرقها سبك الذهب والدنانير

اللي على صدري تزيل الغبينه
مثل العلاج اللي بوصفه وتقرير

للجيب واصحابه ومدت يمينه
نشفق مثل شفق لمحرول على السير

يم الحفر .. والا شمال المدينه
معك .. معك والله ولي التدابير

فوق المكوك اللي عطا صانعينه
بين الامم شأن وحضاره وتوقير

ردو على امريكا بضربه ذهينه
عبر اكتساح اغنى الدول بالتصادير

من طيب عزمه ماخذل قاصدينه
مامن عجب لو يترك القاع ويطير

نقطع معه جال الشعيب وبطينه
ولا نبتلش لا صادفتنا معاثير

في خايعن مافيه جرة وبينّه
لأهل الغنم والا لراع المظاهير

ممطور عشر ايام وأجواه زينه
ما شنه البارد ولا جته أعاصير

فيه الخزامى والنفل شايفينه
والقحويان ومثلها والنواوير

زملوقها والريح يثني جبينه
ذيل الفرس لا عرضت للجماهير

هاذي مناة اللي عيونه حزينه
من شوفة البهتان دمعاته اتحير

على الوفاء والا المعادي يهّينه
ويشؤم عن كثر اللغا والمعايير

شفه على العالي ولدات عينه
وتنطيحت النسمه وفك الازارير

واليا خذا المسباح في راحتينه
يلقى لعقدات المفاهيم تفسير

نفسه مع الطيب تراها رهينه
وهقواتهم مامن وراها تعابير

هذا ولو ماجت رياح السفينه
بالكيف .. لابد الليالي مداوير

© 2024 - موقع الشعر