كُلَّما عَزمتُ وصفاً لِتلكَ الحسناءِعَجزتُ وإنِّي من أوصفِ الشُّعراءِلو رأيتُم حُسنها لقُطِّعَت قُلوبُكُمفرُؤيةُ يُوسفَ قَطَّعت أيدِ النِّساءِترُوا ملائِكةَ الحُسنِ في جبروتِهاوالملائِكةُ خُلِقت من نُورٍ وضِياءِفاحذرُوا النَّظرَ إلى لحظِ عينيهافقد تقتُلُكُم من غيرِ نَزفٍ لِلدِّماءِولِساني قد عَجزَ عن ذِكرِ إسمِهافاسمُها كالهوَاءِ لأنفاسِ الصُّعداءِفلا ألِيفاً يألفُها ولا حَمِيمٌ يَحلمُهاولا يُلامُ اللَّامُ على مِيمِها الملحاءِفيا ليتَها تسقِني من ماءِ حياتِهاولا تترُكُني كعادتَها أمُت بِالظِّماءِأبوفراس / عمر الصميدعي8 يناير 2023
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.