سفر

لـ عبدالستار العبروقي، ، في الفكاهي، آخر تحديث

سفر - عبدالستار العبروقي

سفر
 
لعب سفري
ام ترى حلم
بعثرته المرايا صدى جذوة
يتدحرج ثلجا
بجوف الارق
 
ربما افق
يتارجح بين الحرف
دروبا و اسئلة
لم تجد بعد اروقة
لعبور النفق
 
قد يكون
شجى وتر غاضب
كرهته الرسوم
يحاول طرد الفراغ
و نبش الورق
 
ليس لي ما أضيف
اقول فقط
ربما سفري
نتف وخلايا
على راحة الاحتمال تمور
خيولا و أجنحة
لا تروم الحصار
نضت صمتها
رغبة في التحدي
و نسف الغسق
 
هل اواصل هذا اللعب
اتسكع يوما
و يوما اغني و ارسم
بؤس الفصول و الامها
و ما خلفته دموع
الشقى و العرق
 
ام ترى
اكتفي بارتشاف النعاس
دخانا و جمع الثواني كؤوسا
بكف الضحى و النجوم
وارسم بيتا جميلا
لأنثى الشفق
 
لست أدري
لماذا اكررني
لست أدري لماذا اواصل
طرق الصخور براسي
و دحر الظلام العنيد
و الآخرون مستسلمون
لبرد الزمان
كان الفناء افق
 
لست ادري
لماذا افكر في الانسحاب
و الإبتعاد عن اللهو بالكلمات
و شجب المدى و السؤال
و ما كدسته الشجون
من أمل في الوصول
إلى ذروة الاشتعال
قبل الغرق
 
هل اكون انتهيت
و لم يبق لي بالجراب
سوى شذرات من الموج
تحترف الانشطار
و رسم القلق
 
عبدالستار العبروقي
© 2024 - موقع الشعر