رياح الأشواق - ابراهيم فراج الزعبي

على ضفاف الأماني نظرة الحالمين
تيممت قبل لا تعبر ل غاياتها

وفي مركب الود بين الشك ولا اليقين
رياح الأشواق تحرجنا ب وجهاتها

لو المحبة تلاشى لا أعرضت كل عين
مافز قلبي على ناقوس خطواتها

ورغم أنجذابي لها مانيب قايل ل وين
واوجيه الأعذار ماسدت غياباتها

غرست لي بذرةً فيها الغلا والحنين
وجنيت ياحنظل الصدة مراراتها

لآصارت أرض التمادي تنبت المعرضين
وشلون ابستمطر أعتابي ل ساحاتها

أخذي خفير الدجى بس اطلقي لي سجين
أبغى أتوارى عن العالم ونظراتها

قبل تتوهين بين أشباهي الأربعين
وتضيعين الوجيه امن ابتساماتها

ردي فؤادي وهاذي سكة الراحلين
اللي مع الريح تتسابق متاهاتها

مانيب قايل بعدك ان الليالي سنين
بقول الأحباب فاقت عقب سكراتها

وتبقى جبال الكرامة ترشد العابرين
اللي عجاج الهوى يدفن مساراتها

© 2024 - موقع الشعر