ما لي أراها لا تصيخ لصرختي؟أم أنني أصلى بنار محبتي؟هي لا تبالي إن صرختُ وإن علتْقلبي الهمومُ ، وثم كل قريحتيهي لا تجيب الحق دوماً والهُدىإلا بكل تثاقل ، وتعنّتهي لا تذكّر بالإله وشرعهبلْ لا تعين على أذىً وتشتتيا قلب فابك على الحبيب وعهدهوابك الخديعة في مهاوي غربتيقلبي المعذبَ ، إن من أحببتهاقتلتك ، لم تصقلْ شِفار القِتلةفاكظمْ على الأيام غيظك ، لا تقلْأحببتها ، يا قلب ، واحقن دمعتيفالصدق في أيامنا أسطورةٌمقهورة نفسي لبُعد أحِبتيألأنني أحببت ، لم أك غادراًأجد المحبة برْكة من شقوة؟أهوي إليها ، ثم أشرب نارهافي القلب تكوي ، ثم تحرق عزتيما لي جزعتُ فضاق قلبي والنهِيَيا ليت شعري ، ثم تاهت فرحتيما لي ظلِمتُ فهزني حَيْف الورىومضيتُ لا آسي على محبوبتيونظرتُ للطفلين نظرة راحلتعس الرحيل وأين تمضي رحلتي؟فذكرتُ آلام الفراق بلوعةٍوعلمتُ أن الصبر يُزكي عزمتيحتّام أصبر ، لا وسيلة غيرهإني الضعيف على الأذى ، ما حيلتي؟كم ذا بكيتُ ، ولم أجدْ غير الأسىوكم اكتوى قلبي بنار الحسرةوكم اصطليت بنار وجدي واللظىماذا جنيت سوى الشقا في عيشتي؟ألأنني رُمتُ الحياة عزيزة؟ألقى العذاب ، وثم تعلو صرختي؟ألأنني أعطيتُ ، لم أكُ باخلاًألقي جزائي الغبنَ يُزكي حُرقتي؟ألأنني واجهتُ لم أكُ حاذراًيُردي حياة الحق سم الغفلة؟ألأنني ناصحت ، لم أكتمْ هوىًيُقلى الهُدى ، وتموت وأداً هِمتي؟أم أن قول الحق عارٌ يا ترىعند المحب ، وعند كل الأسرة؟قد كنت أنشد في محبتك التقىوصفاء قلب مُستجيب مُخبتونقاء روح تمنح النفس الهُدىوسعادة تأوي إليها مُهجتيوهدوء بيت شامخ بين الورىوطليعة للملتقى لم تصمتوصلاة ليل مشرق ، عبر الدجىوقراءة القرآن ، ثم السنةودراسة الإسلام عبر حياتناوتعلم التوحيد باب الجنةوترفعاً عن كل عيب يُزدريوتمسكاً بالحق ، رغم القلةفجعلتِ ذلك كله حُلماً ، ولمتأسَيْ على ما فات منكِ وتقنتيوجعلتِ نفسكِ في الورى ألعوبةولعبتِ - بين الخلق - أسوأ لعبةوجعلتِ زوجكِ بينهم كبش الفداءِ - فليتني أبصرتُ طعم السكرةوقتلتِ بالهَذيان نفسكِ في الدناوقتلتِ زوجكِ بالخداع الملفتوقتلتِ أهلك ، لم تكوني فخرهمكنت الظهير من الخصوم حليلتيبل كنتِ عون عدونا ، وسلاحهونسيتِ كل عهودنا ، يا فتنتيورفعتِ كفكِ للحليل ، نهرتهوهجرت بيتك ، يا لأسوأ هجرةوشكوتِ زوجك للعميل ، وحزبهورفعتِ صوتك في الدنا ، لم تصمتيعذراً ، إذا صارحتُ ، تلك طبيعتيروحي فدا ديني ، وتلك جبلتيإني رأيتك تبصقين على العهودِ ، كأنما ما قلتها في حضرتيأسفي على ساعات أول حبناعارٌ عليّ النوحُ ، لكنْ محنتيهي محنتي وحدي ، وإني صامدٌوالله حسبي في العِدا ومصيبتيأنا في الشقا وحدي ولست بيائسمن أن نصر الله مؤنس وحشتيلا تنفري مني ، فإني صادقوكذا فؤادي الحي ، ليس بميّتأنا قد رأيتك لم تراعي حرمةوعلى جراح بليتي لم تربتيبل كنتِ فوق الجرح ناراً تكتويروحي بها أبداً ، وتلفح نظرتيخمّشت كل قصائدي ، وفرائديوبلا هوادة آخذٍ ، أو رحمةالمرأة الفضلى تعين على الهُدىوإذا رأت من هنةٍ لم تسكتليست تصاحب غير فضلى مثلهاوتعيش للإسلام كل دقيقةهي لا تضيّع عمرها في الموبقاتِ وفي الهوى ، وكذاك لا ، في نزوةهي ترقب الفجر الوليد لدينهاوتعد أقوى ثلةٍ وشبيبةهي مصنعُ الأفذاذ ، تبني دولةوتعد للميدان أشجع زمرةفالطفل في يدها تراه وديعةماذا فعلتِ حليلتي بوديعتي؟وترى التبعل للحليل رسالةوترى لباس الحق أجمل حُلةيا فتنتي عودي إليّ ، وأجمليقاربت أختم بالوداد قصيدتييا ربة الحب الكبير ، تذكريعهد الإله ، وقد جهرتُ بحجتيعودي ، أمامك فرصة ذهبيةوالعمر ولى ، بادري بالعودةإني لعَودِكِ شائقٌ مترقبأدعو المليك ، بدمعتي وبلفظتيلولا أحبك في الإله لمَا بكيتكِ في الدجى ، ولمَا أبحتُ بلوعتيولكان بيت أبيك مأواكِ الذيتأوي اليه ، ولستِ لي بالزوجةللهم فاشهد أنني أشكو إليك ، وقد بذلت قريحتي ونصيحتي
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.